كرنفال مدرسي مليء بالجمال والحيوية يجوب شوارع طنجة

شهدت شوارع مدينة طنجة، اليوم الأربعاء، تنظيم كرنفال مدرسي مليء بالجمالية والألوان والإبداع، في أجواء احتفالية، بمناسبة اختتام النسخة الثانية من المهرجان الإقليمي للثقافة والإبداع والرياضة.
وجرى هذا الحدث، الذي جاء بمبادرة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة طنجة-أصيلة، هذه السنة تحت شعار "طنجة، فضاء للإبداع التلاميذي".
وانطلق الكرنفال الاحتفالي من ساحة فارو، المعروفة محليا باسم "سور المعگازين"، نحو ساحة الأمم، بمشاركة مئات التلاميذ من مستويات مختلفة بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي، في جو من البهجة والحماس.
وشارك التلاميذ على شكل مجموعات منظمة، قدموا خلالها لوحات فنية متميزة، جمعت بين الأزياء المغربية التقليدية، والشخصيات الخيالية للرسوم المتحركة، مقدمين مجموعة من الأغاني المختارة والعروض الإبداعية، مما عكس غنى وتنوع الثقافة المغربية.
وأفاد عبد الإله الفيزازي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية طنجة-أصيلة، بأن هذه الدورة من المهرجان الإقليمي للثقافة والإبداع والرياضة عرفت مشاركة أزيد من 200 ألف تلميذة وتلميذ، من خلال مجموعة من المسابقات في مختلف المجالات.
وأوضح الفيزازي، في تصريح، أن هذه المسابقات شملت مجالات فنية وأدبية وتكنولوجية، من بينها الموسيقى، والشعر، والحكايات، والأفلام التربوية، والفنون التشكيلية، والروبوتيك، وغيرها.
وأضاف الفيزازي أن الحفل الختامي للمهرجان أقيم، أمس الثلاثاء، وتميز بتتويج الفائزين في مختلف المسابقات، بينما كان الكرنفال من أبرز لحظات هذا المهرجان، والذي يندرج ضمن تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة ومنصفة.
وأكد المسؤول التربوي أن مثل هذه الأنشطة تساهم في تنشيط الحياة المدرسية، وتلعب دورا أساسيا في الحد من العنف والهدر المدرسيين، كما تساهم في تعزيز التفوق الدراسي لدى التلاميذ.