سوق الشغل يعرف تباطؤا في الولايات المتحدة الشهر المنصرم

سجل نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطؤا أكثر من المتوقع في يوليوز، فيما ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، في الشهر ذاته، في مؤشر على تباطؤ سوق العمل.
وأوضحت المعطيات، الصادرة اليوم الجمعة عن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت بواقع 73 ألف وظيفة، الشهر الماضي، بعد أن ارتفعت ب 14 ألف وظيفة معدلة بالخفض، في يونيو المنصرم.
وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 110 آلاف وظيفة.
وتركز إحداث الوظائف، حسب المصدر ذاته، على عدد محدود من القطاعات، (الصحة والخدمات الاجتماعية)، فيما استمرت عملية تقليص القوة العاملة الفدرالية، في مختلف القطاعات الحكومية.
وارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، مقارنة ب 4.1 في المائة في يونيو.
وفي تحليل لهذه المعطيات، اعتبر غريغوري داكو، الخبير الاقتصادي في شركة (EY)، في مذكرة أوردتها الصحافة، أن تراجع صحة سوق العمل في الولايات المتحدة ينبع من "عدم اليقين السياسي المستمر، وتأثير الرسوم الجمركية، وتباطؤ تدفقات الهجرة".
في المقابل، ظلت عمليات تسريح الموظفين عند أدنى مستوياتها، منذ فترة طويلة، وفقا لتقرير منفصل لوزارة العمل، صدر الثلاثاء، كما يتفوق نمو الأجور على التضخم.
