خبير في السياسة الدولية يعتبر قرار مجلس الأمن حول مغربية الصحراء بالتاريخي


خبير في السياسة الدولية يعتبر قرار مجلس الأمن حول مغربية الصحراء بالتاريخي صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في إطار ردود الأفعال الإيجابية التي تقر بإنصاف مجلس الأمن للمملكة المغربية بإصدار القرار التاريخي الذي يعترف، بشكل لا غموض فيه بمغربية الصحراء، أكد الخبير السياسي من الرأس الأخضر، لويس فيليبي تافاريس، أن هذا "التاريخي" بشأن الصحراء المغربية يكرس وجاهة وأهمية المخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد ذي مصداقية وجدية وواقعية لحل هذا النزاع.

وأكد لويس فيليبي تافاريس، وهو، أيضا، وزير خارجية سابق للرأس الأخضر، أن هذا القرار "التاريخي" الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي يشيد بالجهود الثابتة التي تبذلها المملكة المغربية، ويكرس الدور البناء لدبلوماسيتها، ويدعو إلى استئناف العملية السياسية برعاية الأمين العام، مضيفا أن هذا الاعتراف يعزز شرعية المغرب ويبرز ثقة المجتمع الدولي في نهج المملكة السلمي والبراغماتي.

وقال: "إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اعتمد عشية الذكرى ال 50 للمسيرة الخضراء، قرارا وصفه العديد من المراقبين بالتاريخي"، مضيفا أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس "بعد اعتماد قرار الأمم المتحدة يضع المغرب من جديد في قلب دبلوماسية اليد الممدودة التي تعطي الأولوية للاستقرار والتعايش السلمي والتنمية المشتركة".

وأكد السيد تافاريس أن الخطاب الملكي يؤكد، مرة أخرى، أن سيادة المغرب على الصحراء لا يحميها القانون، فحسب، بل أيضا الحكمة والإرادة من أجل السعي لمصير إفريقي مشترك، مشيرا إلى أن المملكة، بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك، تواصل مسيرتها التنموية على الصعيدين الوطني والدولي عبر ترسيخ وحدتها الترابية، وتعزيز دبلوماسيتها الإفريقية، وعملها الدؤوب على جعل المحيط الأطلسي منطقة استقرار وازدهار مشترك.

وختم السيد تافاريس بالتأكيد على أنه "بعد 50 عاما، لا تزال جذوة المسيرة الخضراء مشتعلة، لإنارة طريق مغرب ذي سيادة ومتضامن ومتطلع نحو المستقبل". 

اترك تعليقاً