تغير المناخ يضاعف مآسي الفلبينيين من قوة العواصف

      أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "بوالوي" إلى 11 قتيلا، مع استمرار الجهود لتقييم الأضرار وإجلاء المتضررين.

وضربت العاصفة جزرا صغيرة وسط الفلبين، أمس الجمعة، مسببة سقوط أشجار وأعمدة كهرباء، واقتلاع أسقف منازل، وفيضانات أجبرت نحو 400 ألف شخص على الإجلاء.

وتعد جزيرة "بيليران" من أكثر المناطق تضررا، حيث لقي 8 أشخاص مصرعهم ولا يزال 2 في عداد المفقودين، مع استمرار الفيضانات في غمر بعض الطرق، وأفاد مكتب الدفاع المدني في مانيلا بوفاة 3 أشخاص آخرين في جزيرتي "ماسبات" و"تيكاو" نتيجة سقوط شجرة وجدار بسبب الرياح العاتية.

وتأتي هذه العاصفة عقب إعصار "راجاسا" الذي أودى بحياة 14 شخصا في شمال البلاد، ومن المتوقع أن تتجه "بوالوي" نحو ساحل وسط فيتنام، بحلول ظهر غد الأحد.

وتشهد الفلبين سنويا حوالي 20 عاصفة وإعصارا، مما يفاقم التحديات أمام ملايين السكان في المناطق المعرضة للكوارث، وسط تحذيرات علمية من تزايد حدة العواصف بسبب تغير المناخ.