بعد أخطائه الفادحة المتناسلة..هل يغادر وهبي حكومة أخنوش في أقرب تعديل حكومي؟
بعد الأخطاء الفادحة المتناسلة، تعالت الأصوات مطالبة بمغادرة وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، لسفينة حكومة أخنوش في أقرب تعديل حكومي.
ويشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على وهبي، معددين أخطاءه المتكررة وزلاته التي لا يتوقف نزيفها، مشددين على ضرورة إقالته من منصبه، وذلك من خلال إطلاق هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، وتعليقا على خرجات وهبي، قال الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في منشور على حسابه على الفايسبوك، أن وهبي ارتكب أخطاء فادحة وغير مبررة في وقت لا يتجاوز 24 ساعة مع أنه وزير يحمل صفة العدل وتلك الأخطاء ارتكبت أمام ممثلي الأمة بمجلسي البرلمان.
ويرى الشرقاوي أن الخطأ الأول لوهبي يتمثل في زلة اللسان بلجنة العدل والتشريع حينما قال وهو يتحدث عن موكله "والله دين مو لا دخل باقي للمكتب ديالي"، معتبرا أن هذه الزلة غير مسبوقة في قاموس مناقشة مشاريع القوانين، وتحمل إساءة للمؤسسات وللدستور وللمنصب الاعتباري الذي يشغله كحافظ للأختام كما ينعت وزراء العدل.
والخطأ الثاني، بحسب الشرقاوي، هو حينما علق على نجاح مستشاره عبد الوهاب رفيقي في مباراة المنتدبين القضائيين، قائلا بمجلس المستشارين "درت حسنة و ما خلاوناش نديروها، معتبرا أن هذا الخطأ أصاب في مقتل مبادئ الدستور القائمة على المساواة أمام القانون والشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، وأصاب إصابة بليغة قانون الوظيفة العمومية وأطلق النار على مصداقية ونزاهة مباراة المنتدبين.
وخلص الشرقاوي إلى أن وهبي سياسي جريء وراكم تجربة طويلة في العمل السياسي، مستدركا بالقول:"لكن إذا كانت قوة وهبي في لسانه فإن نهايته السياسية بشكل مأساوي في لسانه أيضا".