بدء كولومبيا استخراج الأشياء الثمينة من حطام سفينة إسبانية في أبريل المقبل


بدء كولومبيا استخراج الأشياء الثمينة من حطام سفينة إسبانية في أبريل المقبل
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بعد سبع سنوات من اكتشاف حطام السفينة الإسبانية الأسطورية "سان خوسيه"، التي غرقت على عمق 600 متر قبل ثلاثة قرون في منطقة البحر الكاريبي، بالقرب من جزر روزاريو، قبالة ساحل كارتاخينا دي إندياس، في شمال غرب كولومبيا. أعلنت الحكومة الكولومبية البدء في أبريل في استخراج الأشياء الثمينة من حطام السفينة التي كانت تنقل الذهب والفضة والأحجار الكريمة من المستعمرات الإسبانية في أمريكا إلى بلاط الملك فيليب الخامس.

وسيتم القيام بهذا، باستخدام روبوت قادر على النزول إلى عمق 600 متر، حيث يقع الحطام.

وأشارت صحيفة "Le Figaro" الفرنسية أن موقع السفينة الدقيق لا زال سرا، من أجل حماية ما يعتبر أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ من القراصنة وغيرهم من صائدي الكنوز.

وكانت ملكية السفينة الشراعية محل خلاف منذ اكتشافها من قبل الباحثين وأعضاء القوة البحرية الكولومبية. حيث ادعت إسبانيا ملكية السفينة وحمولتها القيمة، فيما ادعى السكان البوليفيون الأصليون أن ثروات السفينة قد أُخذت من أراضيهم.

اترك تعليقاً