المغرب بلد الغنى الثقافي والتنوع السياحي يعرض غناه أمام القمة الإفريقية- الأمريكية


المغرب بلد الغنى الثقافي والتنوع السياحي يعرض غناه أمام القمة الإفريقية- الأمريكية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      على إثر انعقاد القمة الإفريقية-الأمريكية الأولى في "بونتا كانا"، بجمهورية الدومينيكان، بمبادرة من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تم إبراز التنوع الذي يزخر به العرض السياحي بالمغرب، بفضل غنى وعراقة ثقافته، والتزام المملكة الدائم بالتعاون جنوب-جنوب.

فقد أبرز سفير المغرب بسانتو دومينغو، هشام دحان، في كلمة خلال هذه القمة، المنعقدة ما بين 02 ,05 أكتوبر، أهمية إسهام التعليم والثقافة والاستثمار والابتكار، في دينامية قطاع السياحة والتنمية المستدامة والنمو المشترك.

وذكر الدبلوماسي بالدور الحيوي الذي تضطلع به السياحة، باعتبارها رافعة لتوطيد العلاقات متعددة الأبعاد بين إفريقيا والأمريكتين، مسجلا أن المغرب أدرج هذه الركائز ضمن سياسات واستراتيجيات القطاع السياحي، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز تنافسية وجاذبية ومرونة القطاعات الرئيسية للاقتصاد المغربي.

وخلال اللقاء، الذي تناول موضوع "بناء الفرص بين إفريقيا والأمريكتين"، استعرض السفير برامج التعاون الثنائي في مجال السياحة التي بلورها المغرب مع العديد من البلدان، خاصة إفريقيا والكاريبي، بشأن التكوين وبناء القدرات، في إطار تعاون جنوب-جنوب فعال وعملي.

والقمة، التي تنعقد، تحت عنوان: "النهوض بالتعاون جنوب-جنوب من خلال الاستثمار والتعليم والثقافة والصناعات الإبداعية والابتكار"، وتعرف مشاركة الدول الأعضاء في اللجان الإقليمية للأمريكتين وإفريقيا داخل المنظمة الأممية.

وتم، بهذه المناسبة، تنظيم أربع ورشات تناولت مواضيع الروابط الثقافية بين إفريقيا والأمريكتين، ومؤهلات الاستثمارات السياحية، والتعليم، والابتكار والمواهب الشابة.

وعرفت القمة اعتماد إعلان "بونتا كانا"، في ختام الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، الذي يدعو إلى شراكة محورية بين أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وإفريقيا، للنهوض بالابتكار والتعليم والاستثمار والثقافة، بغية بلورة آفاق جديدة للنمو المشترك والتنمية المستدامة، في إطار التعاون جنوب-جنوب.

اترك تعليقاً