الشباب العربي والياباني في ملتقى بالقاهرة لمد جسور الحوار والثقاقة
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الثقافة وحوار الحضارات)، اليوم الأربعاء، لقاء بين الشباب العربي والياباني تحت عنوان "ملتقى الشباب العربي- الياباني: جسور من الحوار والثقافة".
ويهدف هذا اللقاء، المنظم بالتنسيق مع إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل بالأمانة العامة، وبالتعاون مع سفارة اليابان بالقاهرة، إلى تعزيز التقارب بين شباب الدول العربية واليابان، عبر مد جسور الحوار والتعريف بثقافة وحضارة الآخر، في أفق ترسيخ قيم التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات.
كما يندرج في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة الدول العربية وحكومة اليابان، سنة 2013، والتي دعت إلى إنشاء أطر للتعاون الثقافي والتعليمي وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وسلط هذا الملتقى الضوء على التحديات التي تواجه الشباب في التفاعل مع الآخر، كما استعرض أبرز عناصر حضارة وثقافة كل دولة.
وتناول المشاركون دور السينما، وأثر النشأة والتعليم في ترسيخ قيم التنوع والتسامح وتقبل الآخر، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الوسائل الكفيلة بمكافحة الصور النمطية، وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التعايش، فضلا عن دور الفن والثقافة في التقارب بين الشعوب.
وفي هذا السياق، أكد كل من الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية بجامعة الدول العربية، محمد صالح العجيري، وسفير اليابان بمصر، فوميو إيواي، في افتتاح هذا الملتقى، على أهمية تعزيز العلاقات العربية- اليابانية في مجالات الثقافة وحوار الحضارات.
