السينغال توجه صفعة قوية للجزائر بتجديد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
تلقى النظام العسكري الجزائري صفعة قوية بعد فشل مخططه الرامي إلى التقرب من الرئيس السينغالي الجديد "باسيرو ديوماي فاي"، واستجدائه لتغيير موقف دكار من قضية الصحراء المغربية.
فبعد أيام قليلة على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى داكار والتي سلم خلالها رسالة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى نظيره السينغالي باسيرو ديوماي فاي، وهي الزيارة التي فشل خلالها رئيس الدبلوماسية الجزائرية في انتزاع موقف سينغالي جديد يخدم الأجندة الانفصالية لبلاده في قضية الصحراء، حيث شددت السنغال على دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، جاء الدور على وزيرة الخارجية السينغالية لتزكي موقف بلادها الداعم لمغربية الصحراء.
وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية بالسينغال "ياسين فال"، ولدى استقبالها من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، أمس الإثنين بالرباط، جددت دعم السينغال "الدائم والثابت للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية".
كما جددت رئيسة الدبلوماسية السينغالية التأكيد على "دعم السينغال الكامل لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، والذي يشكل الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء".
وتعليقا على الصفعة السينغالية لنظام العسكر الجزائري، نشر الناشط السياسي الجزائري "شوقي بن زهرة"، تغريدة على حسابه الشخصي على منصة "إكس" جاء فيها: "السنغال تصفع النظام الجزائري ساعات بعد زيارة أحمد عطاف لدكار لمحاولة استجداء دعم من الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو فاي لميليشيات البوليساريو لكن الرد جاء اليوم من وزيرة الخارجية السنغالية التي أكدت دعم بلادها "الدائم والثابت" لمغربية الصحراء".
وأضاف المعارض الجزائري قائلا:"هزيمة جديدة لنظام "لا وزن لا هيبة لا مواقف" الذي يعتبر قضية لا ناقة ولا جمل لبلدنا الجزائر فيها أنها محورية في وقت لم نجني منها إلا الفضائح والخسائر بملايير الدولارات".