الدومينيكان تعزز وجودها العسكري على حدودها مع هايتي
وفق تصريحات وزير
الرئاسة الدومينيكي "جويل سانتوس"، سيتم تعزيز المراقبة على الحدود
الهايتية استعدادا لمواجهة أي تصعيد. بعد أن عززت جمهورية الدومينيكان التدابير
الأمنية على حدودها مع هايتي ونشرت المزيد من الوحدات العسكرية على خلفية التوتر
المتزايد في البلد المجاور.
فإن "حالة عدم الاستقرار التي تعيشها هايتي في
الفترة الراهنة لا تشكل أي خطر على الدومينيكان، لكن من الضروري اتخاذ كل التدابير
اللازمة لمواجهة أي وضع طارئ".
بينما تطرقت تقارير بثها التلفزيون الرسمي
الدومينيكي لهذه التعزيزات العسكرية على الحدود، وتحديدا في داخابون شمال غرب
البلاد، مع المركبات المدرعة والمروحيات.
وذلك لأن الاشتباكات في هايتي بين الشرطة
والمتظاهرين ضد حكومة الرئيس الحالي أودت بحياة ستة أشخاص على الأقل بالإضافة إلى
العديد من الجرحى. وأصبحت هايتي تواجه أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة في
خضم دوامة من العنف على أيدي العصابات المسلحة، التي تسيطر على المرافق الحيوية في
العاصمة ومدن أخرى، وتثير الرعب بعمليات الخطف والاعتداءات.
وكان من المقرر أن يغادر رئيس الوزراء الهايتي
السلطة في 7 فبراير الجاري، وفقا لالتزام تم توقيعه في دجنبر 2022 مع ممثلي
الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء القطاع الخاص، برعاية المجتمع
الدولي.
لكن ومن أجل المطالبة برحيله عن السلطة، اندلعت
احتجاجات عارمة في العاصمة بورت أو برنس ومدن أخرى.