البرتغال تعبر عن استعدادها لزيادة إنفاقها العسكري

أعلنت البرتغال، يوم الاثنين، وهي إحدى دول حلف شمال الأطلسي التي تنفق أقل من 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، عن استعدادها "لتسريع" جدولة استثماراتها العسكرية للوصول إلى هذا المستوى قبل عام 2029.
وكانت لشبونة قد تعهدت، خلال قمة الناتو في واشنطن الصيف الماضي، ببلوغ نسبة 2 بالمائة من الإنفاق العسكري، بحلول عام 2029، وهو ما يمثل بالفعل "جهدا ماليا كبيرا للبرتغال"، حسبما أشار رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، عقب لقائه مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الذي يقوم بزيارة للبرتغال.
فمع الإنفاق العسكري، الذي يمثل 1,55 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2024، تعد البرتغال واحدة من دول حلف الأطلسي الأقل استثمارا في الدفاع.
إلا أن رئيس الحكومة البرتغالية قال: "نحن مستعدون لتقديم جدولة مسار استثماراتنا في هذا المجال"، مشيرا إلى "الظروف الجيوسياسية الحالية".
وبحلول عام 2023، حددت الدول 32 الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي هدف الإنفاق الدفاعي عند 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي كحد أدنى، وقد اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع هذه النسبة إلى 5 بالمائة