الاقتصاد في الشرق الأوسط


الاقتصاد في الشرق الأوسط صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       عرف الميزان التجاري بين  الأردن و الولايات المتحدة ارتفاعا بنحو 1.14 مليار دولار لصالح المملكة خلال العام الماضي.

ووفقا لبيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، بلغ قياس التجارة بين البلدين إلى 4.44 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 4.23 مليار دولار في العام السابق.

فيما ارتفع حجم صادرات الأردن إلى السوق الأميركية خلال العام الماضي بنسبة 1.4 المائة إلى ما يقارب 2 مليار دينار (1 دينار = 0.708 دولار)، مقارنة بـ 1.95 مليار دينار في عام 2022،

مضيفا أن واردات المملكة من الولايات المتحدة سجلت بزيادة 9.7 المائة، إلى 1.168 مليار دينار، مقارنة بما يزيد قليلا عن مليار في 2022.

 ويرتبط الأردن والولايات المتحدة باتفاقية تجارة حرة موقعة عام 2000 ودخلت حيز التنفيذ سنة 2010. وقد مكنت الاتفاقية من زيادة حجم التجارة الثنائية ثمانية أضعاف خلال السنوات العشر الماضية.                                                                                                                                                                 

ومن القاهرة حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية بمصر بنسبة 25 في المئة لتسجل 348 مليون دولار خلال شهر يناير الماضي مقابل 277.7 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقاد قطاع الكابلات صادرات القطاع بنمو بلغت نسبته 69 في المئة تلاه مكونات السيارات بنسبة 46.6 في المئة فيما جاءت الأجهزة المنزلية في الترتيب الثالث بنمو 3.1 في المئة ثم الصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 3.2 في المئة.

وكشف التقرير الشهرى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن أوروبا تصدرت أهم المناطق المستوردة خلال يناير الماضي، حيث جاءت تركيا فى المركز الأول تلتها المملكة المتحدة ثم فرنسا.

 

وجاء من السعودية و الإمارات والعراق إضافة إلى الأردن ولبنان فى مقدمة دول قارة آسيا المستوردة من مصر ومن أفريقيا دول ليبيا والمغرب و الجزائر إضافة إلى بوركينا فاسو والسودان و نيجيريا و كينيا بجانب أسواق أمريكا.

 حيث رفعت المملكة العربية السعودية  في الرياض أسعار خاماتها النفطية الأساسية للمشترين في آسيا للشهر المقبل، وذلك بعدما وافق تحالف "أوبك+" على تمديد خفض الإنتاج حتى منتصف العام الجاري.

وتم تداول سعر النفط الخام ضمن نطاق ضيق بالقرب من 80 دولارا للبرميل في لندن منذ بداية هذا العام، حيث تفوقت مخاوف تراجع الطلب وتباطؤ النمو الاقتصادي على تأثير المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالحرب في الشرق الأوسط والهجمات على السفن في محيط البحر الأحمر.

وزادت "أرامكو السعودية" سعر خامها العربي الخفيف الرئيسي لآسيا بنحو 1.70 دولار للبرميل فوق سعر الخام المعياري في الشرق الأوسط. وتفوق هذه العلاوة التوقعات التي ظهرت في استطلاع للمصافي والتجار تم الأسبوع الماضي.

ومدد تحالف "أوبك+" القيود المفروضة على إنتاج النفط الخام حتى نهاية يونيو على الأقل، سعيا لتجنب حدوث تخمة عالمية في المعروض مع دعم الأسعار. لكن رغم ذلك، فإن ارتفاع الإمدادات من خارج التحالف يمكن أن يلبي معظم الطلب الإضافي المتوقع لهذا العام، مما يصعب على السعودية وشركائها إعادة تلك البراميل التي تم تخفيضها في وقت لاحق إلى السوق.

كما قررت المملكة وقف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا ، والاكتفاء بدلا من ذلك بالمستوى الحالي البالغ 12 مليونا . وأثار ذلك تكهنات حول قوة الطلب على نفط المملكة في المدى المتوسط.


 وفي دبى  بحث مؤتمر الشرق الأوسط حول صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، الذي اختتمت اشغاله مساء امس الأربعاء بدبي ، تحديات القطاع المختلفة بما فيها، الأجزاء البدلية للطائرات، والقيود التعاقدية، واتفاقيات التأجير، ومستقبل المقصورات الرقمية. وأسفرت أشغال المؤتمر، الذي صاحبه معرض للتصميم الداخلي للطائرات ،بحسب المنظمين ،عن صفقات استثنائية واتفاقيات ، كما تميزت بحضور قياسي تجاوز ثمانية آلاف مشارك، من 95 دولة، و250 جهة عارضة، و120 شركة طيران. وتناولت جلسات المؤتمر على الخصوص المتطلبات التشغيلية وكيفية إنتاج الأجزاء البديلة ومسألة السلامة ، فضلا عن تجربة الركاب وزيادة الإيرادات وتحسين العمليات.

 

ومن الدوحة أعلنت قطر للسياحة، بالتعاون مع هيئة السياحة السعودية ، عن إطلاق حملة ترويجية جديدة تحت عنوان "Double the Discovery".

حيث أفاد بيان لقطر للسياحة بأن الحملة تهدف للترويج لأبرز معالم الجذب والوجهات السياحية في الدولتين، بما يتيح للزوار الدوليين للبلدين فرصة لاستكشاف أبرز المعالم السياحية والمراكز الثقافية والمواقع التاريخية في كل من قطر والمملكة العربية السعودية، عبر رحلة واحدة.

وقال رئيس قطر للسياحة . يأتي إطلاق الحملة الجديدة في إطار تحقيق التكامل بين الوجهات السياحية الخليجية المختلفة، وتقديم تجربة ثقافية وترفيهية وتراثية غنية لملايين الزوار من حول العالم، وتعريف العالم على مزايا ثقافتنا العربية والخليجية".

كما قال من جانبه، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة  إن السعودية "تشهد نموا كبيرا؛ إذ استقبلت أكثر من 20 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، مقارنة بـ 16 مليون زائر في عام 2022"، مشيرا إلى أنها تقدم لزوارها باقة سفر وروزنامة من الفعاليات الرياضية والموسيقية والثقافية ليتمكنوا من قضاء أوقات مميزة".

وأضاف أن هذه الحملة التي تم إطلاقها بالتعاون مع /Visit Qatar/، سوف تقدم للزوار فرصة مهمة لتجربة المزيد من المواقع الثقافية والتراثية في المنطقة، بالإضافة إلى استكشاف المدن الحديثة والنابضة بالحياة.



       

اترك تعليقاً