الأمم المتحدة تعتبر الوضع الإنساني بسوريا قاتما


الأمم المتحدة تعتبر الوضع الإنساني بسوريا قاتما
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يحتاج أكثر من 16 مليون سوري للمساعدات، عام 2024، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة، محذرة من وضع إنساني "قاتم" بهذا البلد الذي أنهكته الصراعات منذ ما يزيد على 10 سنوات.

ففي إفادة، أمام مجلس الأمن، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، الأمن، إن ما يفوق 16.7 مليون شخص أضحوا يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان"، مشيرا إلى أن هذا العدد هو الأعلى منذ بداية النزاع في عام 2011، مشيرا إلى أن تكثيف الأعمال العدائية في شمال سوريا، والهجمات الأخيرة في المحافظات، ولا سيما دمشق وحمص، لا تزال تتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وعمليات النزوح وإلحاق أضرار كبيرة بالبنيات التحتية.

أما في شمال شرق البلاد، فيوضح المتحدث، أن الضربات الأخيرة، في منتصف يناير، تسببت في الإغلاق الجزئي أو الكامل لمئات المرافق الأساسية، بما في ذلك محطات معالجة المياه والمراكز الصحية والمدارس وغيرها من الخدمات الحيوية، مضيفا أن تراجع الخدمات الأساسية ونقص المياه لفترة طويلة والوضع الاقتصادي "الكارثي" يؤدي إلى زيادة اعتماد السكان على المساعدات الإنسانية.

اترك تعليقاً