افتتاح أول معهد جامعي للموسيقى والفن الكوريغرافي بالمغرب في الموسم الجامعي 2025-2026


افتتاح أول معهد جامعي للموسيقى والفن الكوريغرافي بالمغرب في الموسم الجامعي 2025-2026 صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن افتتاح المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2025-2026، وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير التعليم الفني، وتعزيز الإبداع، ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية بالمغرب.

 

ويقع هذا المعهد الجديد في قلب العاصمة الرباط، على مساحة تفوق تسعة آلاف متر مربع، بالقرب من مسرح محمد الخامس، ويعد أول مؤسسة جامعية من نوعها في المملكة  يطمح المعهد إلى أن يتحول إلى قطب مرجعي في التكوين الأكاديمي والبحث العلمي في مجالي الموسيقى والفن الكوريغرافي.

 

وأكدت الوزارة أن هذا المشروع يندرج ضمن الدينامية الوطنية الهادفة إلى تثمين التعليم الفني، وتكوين جيل جديد من الفنانين والمبدعين المتخصصين في المجال، القادرين على الاستجابة لمتطلبات السوق الثقافي على المستويين الوطني والدولي.

 

ويهدف المعهد إلى تطوير البحث العلمي الأكاديمي الرفيع، بما يوازي غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي، كما سيعتمد على مقاربة مندمجة تجمع بين تخصصي الموسيقى والفن الكوريغرافي، مع تقديم برامج تكوينية شاملة ترتكز على التميز الفني والانفتاح الفكري والتكوين التقني المتخصص.

 كما سيمنح المعهد شواهد جامعية معتمدة ضمن نظام الإجازة والماستر والدكتوراه، كما سيقدم تعليما نظريا وعمليا يشمل دروس تقنية خاصة بالموسيقيين ومصممي الرقصات، بالإضافة إلى مواد مكملة منفتحة على رهانات القطاع الثقافي في العصر الحديث.

 

وسيتم تجهيز المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي ببنية تحتية حديثة تستجيب للمعايير الدولية، من بينها مسرح يتسع لأربعمائة مقعد، واستوديو تسجيل متطور، وفضاءات تعليمية متنوعة، وقاعات دراسية، ومكتبة وسائطية، إلى جانب مقهى ومطعم مخصصين للطلبة والأساتذة.

 

واختتم البلاغ بالإشارة إلى أن التسجيل في المعهد سينطلق بعد الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا في شهر يوليوز المقبل، على أن يتم افتتاح المؤسسة بشكل رسمي مع بداية الموسم الجامعي 2025-2026، بما يعكس التزام الوزارة بالارتقاء بجودة التعليم الفني، وتثمين الهوية الموسيقية المغربية، وتكوين كفاءات قادرة على المساهمة في تطور الصناعات الثقافية والإبداعية وطنيا ودوليا.

اترك تعليقاً