إثيوبيا تحتضن أشغال التقييم الثاني لحصيلة قمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية


إثيوبيا تحتضن أشغال التقييم الثاني لحصيلة قمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تحتضن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من 27 إلى 29 يوليوز الجاري، أشغال التقييم الثاني لحصيلة قمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية، وذلك بمبادرة مشتركة بين إثيوبيا وإيطاليا.

ويهدف هذا الحدث، الذي يستند إلى دينامية قمة الأنظمة الغذائية لسنة 2021، والتقييم الأول في سنة 2023، إلى استعراض التقدم المحرز عالميا في مجال تحويل الأنظمة الغذائية، وتعزيز وتعبئة الاستثمارات لتسريع وتيرة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.

وبحسب المنظمين، فإن هذا التقييم، الذي ينعقد قبل خمس سنوات، فقط، من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يشكل محطة حاسمة لتقييم الجهود الوطنية، واستكشاف الحلول الممكنة، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بناء أنظمة غذائية مستدامة، وشاملة وقادرة على الصمود.

وكانت قمة 2021 قد أكدت على أن الأنظمة الغذائية تمثل رافعة محورية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، غير أن التحديات الجيو-سياسية والنزاعات المستمرة، والأزمة المناخية أعاقت وتيرة التقدم.

 ويأتي انعقاد هذا التقييم الثاني لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الالتزامات السابقة، ومواءمة الأولويات العالمية، وتسريع وتيرة تنفيذ الحلول العملية.

كما يهدف الحدث إلى التفكير في النجاحات المحققة واستخلاص الدروس المستفادة منها، مع تحليل العوامل التي ساهمت في تحقيقها في سياقات مختلفة، من أجل تحديد مكامن القصور وتكييف الحلول التحويلية بشكل أفضل.

ويسعى هذا التقييم، أيضا، إلى تعزيز تعاون شامل، وقائم على الحقوق والمسؤولية المتبادلة، من خلال تنسيق الجهود وتتبع التقدم المحرز، وتعبئة كافة الفاعلين، لاسيما الفئات المهمشة، من أجل تسريع تحول الأنظمة الغذائية نحو مزيد من الاستدامة والعدالة والمرونة.

كما يروم الحدث استكشاف فرص تمويل الابتكار والحلول واسعة النطاق، مع التركيز على توفير بيئة ملائمة، واستغلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعبئة موارد مالية موجهة للمناخ والتنمية، وذلك بهدف دعم العمل التحويلي على نطاق واسع.

اترك تعليقاً