أيوب الكعبي نجم المقصيات وواجهة التألق المغربي في كأس إفريقيا 2025


أيوب الكعبي نجم المقصيات وواجهة التألق المغربي في كأس إفريقيا 2025 صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - و.م.ع

        أبرزت اليومية الفرنسية لوفيغارو أن المهاجم المغربي أيوب الكعبي يواصل ترسيخ مكانته كأحد الأعمدة الأساسية داخل المنتخب الوطني، مؤكدا حضوره القوي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، سواء من خلال فعاليته التهديفية أو لمساته التقنية المبهرة، وعلى رأسها الضربة المقصية التي تحولت إلى علامة فارقة في مسيرته.

ووصفت الصحيفة الكعبي بـ النجم الحقيقي لبداية كأس إفريقيا للأمم، مشيرة إلى تألق مهاجم أولمبياكوس اليوناني بتسجيله ثنائية في شباك منتخب زامبيا، كان من بينها هدف مقصي جديد يعد الثاني له منذ انطلاق البطولة.

وأضافت أن هذا الهداف، المعروف بأهدافه الاستعراضية، بات مرجعاً في هذا النوع من اللمسات الفنية، وذلك في بورتريه خصصته للاعب البالغ من العمر 32 عاما.

وأكدت لوفيغارو أن الكعبي، صاحب بداية استثنائية في المنافسة القارية، يعزز من جديد موقعه كمهاجم لا غنى عنه داخل تشكيلة أسود الأطلس مبرزة تصدره قائمة الهدافين بثلاثة أهداف، مناصفة مع كل من إبراهيم دياز ورياض محرز.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكعبي بصم على أداء لافت خلال دور المجموعات من كأس إفريقيا للأمم 2025، خاصة بعدما قاد المنتخب المغربي للفوز على زامبيا بثلاثية نظيفة، موقعا هدفين، ما مكن النخبة الوطنية من تصدر المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، وحجز بطاقة العبور إلى دور ثمن النهائي.

كما ذكرت اليومية الفرنسية بأن ابن مدينة الدار البيضاء لمع نجمه قاريا لأول مرة خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين سنة 2018، حيث توج هدافا وأفضل لاعب في الدورة، وهو الإنجاز الذي فتح له باب أول استدعاء للمنتخب الوطني الأول والمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018.

وبعد تجربة احترافية في الدوري الصيني، عاد الكعبي إلى الوداد الرياضي، ليختتم الموسم هدافا للبطولة الوطنية الاحترافية بـ18 هدفا، قبل أن يخوض محطات احترافية في تركيا وقطر، ثم في اليونان، حيث فرض نفسه مع أولمبياكوس كأحد أبرز اللاعبين الأجانب تسجيلا في الدوري المحلي.

وأضافت لوفيغارو أن التحاق الكعبي بالفريق اليوناني سنة 2023 شكل انطلاقة ملحمة رائعة، ساهم خلالها بشكل حاسم في تتويج أولمبياكوس بلقب الدوري الأوروبي، بعدما سجل 16 هدفا في مختلف أدوار المسابقة، محققا رقما قياسيا غير مسبوق للاعب إفريقي.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى الهدف الحاسم الذي وقعه الكعبي في المباراة النهائية أمام فيورنتينا الإيطالي، بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية، ليصبح بذلك أول لاعب مغربي يسجل في نهائي بطولة أوروبية.

اترك تعليقاً