أبواب فاس الأبواب الإدريسية بعدوة الأندلس 4– باب الشيبوبة

ثم مر البناؤون مع المولى إدريس بالسور إلى منطقة الشيبوبة التي يذكر عنها ابن خلدون بالوصف أنها كانت مقرا للمجوس وقتها . وهي الحومة الواقعة بين نهاية الحدادين ودرب اللمطي وبين المدن في منحدر ضيق , وكانت تقابل باب الفصيل المعروف الآن بباب النقبة من عدوة القرويين قبل أن يحجبهما عن بعض التمدن العمراني ومسالك وممرات ودروب ، بنيت عبر التاريخ في تطورات عمرانية
أما باب أبي سفيان ( سيدي بوجيدة ) وباب الكنيسة ( باب الخوخة ) فقد سق ذكرهما بتفصيل ضمن الأبواب التاريخية فعندما مر المولى إدريس ببناء السور عند رأس حجر الفرج فتخ باب أبي سفيان . وعندما وصل إلى جرواوة وهو المكان الذي كان قد ضرب فيه أخبيته وقبابه - لكن هذا السور هدمه عبد المومن الكومي الموحدي سنة 540 هجرية قبل أن يعاد بناؤه على يد الخليفة الناصر الموحدي - كما أسلفنا وفتح هناك بابا سماها باب الكنيسة وهي المعروفة اليوم بباب الخوخة.