مجلة الخارجية الأمريكية تعتبر المغرب الأكثر التزاما لفائدة السلام بإفريقيا
أبرزت المجلة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأمريكية، في
عددها لشهر مارس، أن المغرب يرسخ مكانته باعتباره فضاء للسلام والاستقرار في منطقة
تواجه العديد من التحديات، وأن المملكة، التي تعد أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات
المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي، تضطلع بـ"دور محوري" في الجهود المبذولة
على الصعيد الإقليمي، في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
وتطرقت مجلة "ستيت ماغازين"، وقد خصصت ركن "مقال الشهر"
للشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، إلى مناورات "الأسد الإفريقي"
العسكرية التي تقام سنويا بين البلدين، والتي تشكل "أكبر تمرين عسكري تدريبي
في إفريقيا"، مشيرة إلى أن الموقع الجغرافي للمملكة وروافدها الثقافية العربية والإفريقية
والأوروبية يجعلها "شريكا أساسيا" في الجهود الرامية إلى كسب التحديات
التي تواجه منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأنها تشكل أيضا صلة وصل حيوية بين
إفريقيا وأوروبا.
وأوردت المجلة عن المستشار السياسي بالسفارة الأمريكية بالرباط، تصريحه "لن تجدوا في إفريقيا أي بلد يعد حليفا مستقرا وموثوقا مثل المغرب"، مذكرة بأن المغرب يحظى بـ"مكانة خاصة" في تاريخ العلاقات الدولية الأمريكية، إذ كان أول بلد في العالم يعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1777.