جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحتفي باليةم العالمي لإفريقيا بأنشطة متعددة


 جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحتفي باليةم العالمي لإفريقيا بأنشطة متعددة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408

      أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، يوم الاثنين، أن حوالي 1700 طالب وطالبة من نحو 60 دولة، معظمهم من القارة الإفريقية، يتابعون دراستهم بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

وأضاف، في كلمة بمناسبة اختتام الدورة الثانية عشرة من الأيام الثقافية والرياضية التي نظمتها ججمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس على مدى ثلاثة أيام (26-24 ماي)، تخليدا لليوم العالمي لإفريقيا، أن هذا الحدث يعكس روح الانفتاح والتعدد الثقافي التي تميز الجامعة.

وأضاف أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها تسهيل اندماج الطلبة الدوليين، وتشجيع مشاركتهم الفعالة في الحياة الجامعية، من خلال دعم الأنشطة التي تبرز ثقافاتهم وتتيح لهم الانخراط في مختلف التظاهرات العلمية والفنية والرياضية.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز قيم التعايش والتقارب الثقافي بين الطلبة المغاربة وزملائهم من الدول الإفريقية، وهو ما يعكس التلاحم والتعاون الذي يميز العمل داخل مختلف الأندية والجمعيات الطلابية.

ومن جهته، أبرز عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، أن هذه الأيام الثقافية والرياضية، التي أضحت تقليدا سنويا بالكلية، تندرج في إطار استراتيجية تروم تثمين الحضور الإفريقي داخل المؤسسة، لاسيما أن عددا كبيرا من الطلبة الأفارقة يتابعون دراساتهم في مختلف أسلاك التكوين بالكلية، سواء في الطب أو الصيدلة أو طب الأسنان، ويمثلون نسبة هامة من مجموع الطلبة.

وأوضح أن كلية الطب والصيدلة بفاس ساهمت، عبر سنوات، في تكوين أجيال من الأطباء والصيادلة الذين سيشكلون أطرا واعدة في بلدانهم.

ومن جانبه، أوضح آدم موسى حسن، رئيس جمعية الطلبة الأجانب بالكلية، أن هذا الحدث شكل مناسبة للاحتفاء بثراء القارة الإفريقية، وتعزيز أواصر الأخوة والتضامن بين الطلبة من مختلف الجنسيات.

ويتضمن برنامج الأيام العلمية والرياضية سلسلة من الأنشطة المتميزة، حيث نظم، يوم السبت، يوم ثقافي سلط الضوء على تنوع الثقافات الإفريقية، من خلال عروض للأزياء التقليدية، وفقرات فولكلورية، ومسابقات في الطبخ والرقص، عرف يوم الأحد تنظيم يوم رياضي اشتمل على إجراء مباريات في كرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وتنس الطاولة، بمشاركة فرق بالكلية تمثل مختلف مناطق القارة السمراء.

وبدوره، عبر تراوري عبد الرحمان، طالب ومنسق التظاهرة، عن اعتزازه بنجاح هذه النسخة المتميزة، مشيرا إلى أن جمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة، التي تأسست سنة 2007، تشتغل في انسجام تام مع إدارة الكلية من أجل ضمان اندماج سلس وفعال للطلبة الأجانب، وتمكينهم من متابعة دراستهم في أفضل الظروف.

وأسفرت نتائج المسابقات، المنظمة في إطار هذا الحدث، عن تتويج دولة غينيا في مسابقة الأزياء والفولكلور، وفوز زامبيا بمسابقة الطبخ، في حين آلت جائزة الرقص التقليدي لطلبة دولة مدغشقر، أما في دوري كرة القدم، فقد توج الفريق الممثل لمنطقة غرب إفريقيا باللقب.

وتضمن برنامج اللقاء توزيع شهادات التخرج على دفعة جديدة من الطلبة الأفارقة المتخرجين من كلية الطب، والبالغ عددهم 4 طلبة، وكذا تكريم الفائزين في مختلف المسابقات الثقافية والرياضية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تشكل تجليا واضحا للرهان الذي تضعه جامعة سيدي محمد بن عبد الله على الانفتاح والتعاون جنوب-جنوب، من خلال احتضانها طلبة يمثلون مختلف دول القارة، وسعيها الحثيث إلى تعزيز جسور التبادل والتلاقي بين الثقافات.

اترك تعليقاً