انطلاق الدورة السابعة لمهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية


 انطلاق الدورة السابعة لمهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انطلقت أمس الجمعة بمدينة تافراوت (إقليم تزنيت)، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية، وذلك بمبادرة من جمعية " أناروز" للتنمية والتواصل الثقافي.

ويأتي تنظيم هذا الحدث الثقافي في إطار دعم المشهد السينمائي الوطني وتعزيز الدينامية الفنية على المستويين المحلي والوطني، كما يسعى إلى جعل مدينة تافراوت منصة حقيقية للتبادل الثقافي وفضاء مفتوحا أمام المبدعين والجمهور لاكتشاف تجارب سينمائية متنوعة من مختلف أنحاء المغرب.

وتميز افتتاح هذا الحدث بعرض فيلمين قصيرين (بانوراما) للمخرج محمد صالوت، وماستر كلاس مع الممثلة حسناء نيت، علاوة على ورشة للرسم أطرتها الفنانة التشكيلية إكرام الطقمي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي لأنباء، قال مدير المهرجان، خالد عقيلي، إن نسخة هذه السنة تشهد عرض 11 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية، ستتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان، وتسهر على عملية تقييمها لجنة تحكيم تضم أسماء وازنة في مجالات الإخراج والكتابة والتمثيل والإبداع الثقافي، يرأسها الكاتب الصحفي الحسين الشعبي، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة إلهام العلمي، والمخرج محمد أشاور.

وسيكون الجمهور العاشق للفن السابع على موعد مع عدد من الوجوه الفنية السينمائية المبدعة، ونجوم الشاشة، التي حلت بمدينة تافراوت قصد تقاسم تجاربها وعشقها للفن مع أبناء المنطقة.

ويروم المنظمون من خلال تنظيم هذه النسخة التعريف بالإنتاجات السينمائية الأمازيغية والتشجيع على توزيعها وتسويقها، وإتاحة الفرصة أمام السينمائيين لتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم، علاوة على الارتقاء بجودة المنتوج السينمائي الأمازيغي، وخلق مناسبة لنقد ومناقشة المنتوج السينمائي الأمازيغي بهدف النهوض به.

ويتضمن برنامج هذه الدورة التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 4 ماي الجاري، سلسلة من الندوات الفكرية والورشات التكوينية التي تهدف إلى تعميق النقاش حول قضايا السينما، وتنمية قدرات الشباب والمهتمين بالفن السابع بمشاركة مخرجين ونقاد وأكاديميين من المغرب.

جدير ذكره أن المهرجان ينظم بتعاون مع المركز السينمائي المغربي، وجماعة تافراوت، ومجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الإقليمي لتزنيت، ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية.

اترك تعليقاً