أسود التيرانغا يسعون للعودة إلى منصة التتويج
صورة - م.ع.ن
يدخل المنتخب السنغالي، حامل لقب كأس أمم إفريقيا 2021، نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب بطموح كبير للعودة إلى منصة التتويج القاري وتعزيز مكانته كأحد أبرز منتخبات القارة.
ويخوض أسود التيرانغا هذه النسخة تحت قيادة المدرب باب تياو، الذي تولى المهمة في ديسمبر 2024، مع مزيج متوازن من الخبرة وروح الشباب. وقال المدرب في تصريحات صحفية: "نرغب في البناء على إرث الجيل الذهبي مع ضخ طاقة جديدة".
ويعتمد الفريق على أسلوب لعب يجمع بين الصرامة الدفاعية، والضغط العالي، والتحولات السريعة، مستفيدًا من خبرة الدفاع بقيادة كاليدو كوليبالي. ويبرز في خط الهجوم كل من ساديو ماني، إسماعيلا سار ونيكولاس جاكسون، الذين يشكلون تهديدًا مستمرًا على دفاعات المنافسين.
وأظهرت المباريات الإعدادية جاهزية الفريق، حيث فاز السنغال على كينيا 8-0، وقدم أداء قويا أمام البرازيل رغم الخسارة 0-2، ما يعكس قدرة المنتخب على مجاراة أبرز الفرق العالمية.
ويستفيد المدرب باب تياو من مزيج من اللاعبين المخضرمين مثل إدريسا غاي، باتي سيس، وإدوار ميندي، مع إدماج جيل جديد واعد يمثلونه باب ماتار سار، راسول نداي، أسان دياو وأنطوان ميندي.
ويفتتح السنغال مشواره في البطولة يوم 23 ديسمبر بمواجهة بوتسوانا، قبل مواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية في 27 ديسمبر، ثم بنين في 30 ديسمبر ضمن المجموعة الأولى.
ويحتل المنتخب السنغالي المرتبة الـ19 عالميًا والثانية قارياً خلف المغرب، مما يجعله من أبرز المرشحين للقب في هذه النسخة.
ويأمل الفريق في مواصلة مساره التصاعدي وإهداء بلاده ملحمة ذهبية جديدة بعد سجله الحافل الذي يتضمن لقب 2021، ووصافة نسختي 2002 و2019، ولقب كأس إفريقيا للاعبين المحليين 2022، وبلوغ ربع نهائي كأس العالم 2002.