موسيقى من مشارب متعددة تلهب جمهور المضيق في خضم الاحتفال لابعيد الشباب


 موسيقى من مشارب متعددة تلهب جمهور المضيق في خضم الاحتفال لابعيد الشباب
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      عاش جمهور مدينة المضيق، مساء أمس الأربعاء، على إيقاعات العروض الموسيقية المقدمة في إطار الدورة ال 21 من مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، تميزت بحفل أحياه المصري أحمد سعد.

وتزامنت هذه السهرة مع احتفالات الذكرى ال 62 لـعيد الشباب، وافتتحت بباقة من الموسيقى الشعبية التي أضفت على الأمسية طابعا احتفاليا، قبل أن تعتلي المنصة الفنانة المغربية كريمة غيث.

وأسرت كريمة غيث الجمهور الحاضر عبر باقة من الأغاني بالعربية والأمازيغية، تفاعل معها في مشهد يجسد مدى غنى التراث الثقافي الوطني.

أما المغني المصري، أحمد سعد، فقد أدى باقة من أغانيه، معبرا عن سعادته الكبيرة طيلة أدائه فوق المنصة.

وحول أحمد سعد كورنيش مدينة المضيق إلى فضاء احتفالي، في مشهد يؤكد مكانة هذا المهرجان كموعد فني مهم في موسم الصيف بالمغرب.

وتخللت السهرة عروض فنية ذات طابع وطني، وذلك بمناسبة عيد الشباب، أظهرت مدى تعلق الجمهور بالقيم الوطنية، وأهمية هذا الحدث في ذاكرة المغاربة.

وفي سياق هذه الاحتفالية أعربت الفنانة كريمة غيث، وهي ممثلةـ أيضا، عن سعادتها بالغناء في المضيق، مشيدة بذوق جمهور المنطقة المعروف برقيه واهتمامه بالموسيقى الراقية.

واعتبرت هذه السهرة فرصة لإبراز غنى الثقافة المغربية، من خلال ريبيرتوار متنوع جمع بين الأغنية العربية والأمازيغية، مما يعكس تنوع التعبيرات الموسيقية بالمملكة.

وبحسب المنظمين، فإن هذا الحدث أضحى، منذ سنة 2002، من بين أبرز التظاهرات الثقافية في المغرب، إذ يجمع سنويا ملايين المتفرجين في أجمل المحطات الشاطئية للمملكة، حول حفلات مجانية في أجواء احتفالية ومفتوحة للجميع.

وحسب المنظمين، فرض مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب نفسه، منذ انطلاقه سنة 2002، كإحدى أبرز التظاهرات الثقافية بالمملكة، حيث يستقطب كل صيف ملايين المتفرجين في أجمل المحطات الشاطئية، عبر حفلات موسيقية مجانية مفتوحة للجميع.

وأوضحت اتصالات المغرب أن نسخة هذه السنة تعرف مشاركة عدد من الفنانين المغاربة المنتمين إلى مشارب موسيقية متنوعة، إلى جانب فنانين عرب وفرق شعبية، لتقديم برمجة متنوعة تشمل الأغنية العصرية والشعبية، والهيب هوب، والراب، والموسيقى الشرقية، والراي، والركادة.

واستفادت دورة 2025 من بنية تحتية متطورة ومنصات تضاهي كبريات المهرجانات العالمية. وإلى جانب بعده الفني، يشكل المهرجان رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تقريب الفنانين من الجمهور، وتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المحلي في المدن المستضيفة.

اترك تعليقاً