معطيات هامة لمعرفة كل ما تحتاجه حول بطولة كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025


 معطيات هامة  لمعرفة كل ما تحتاجه حول بطولة كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تنطلق بطولة كأس الأمم الإفريقية، يوم الأحد، حيث تسعى الدولة المضيفة، المغرب، إلى تقديم عرضٍ يليق بطموحها في أن تصبح قوة كروية عالمية عظمى.

وتقدم البطولة، التي تستمر 4 أسابيع، كبروفة رفيعة المستوى لكأس العالم 2030، التي سيشارك المغرب في استضافتها. وقد أطلقت المملكة أحد أضخم برامج البنية التحتية في تاريخ الرياضة الإفريقية استعدادا لهذا الحدث.

وسيتنافس 24 منتخبا من مختلف أنحاء القارة في 9 ملاعب جديدة أو مجددة بالكامل، موزعة على 6 مدن. ويعد المغرب من أبرز المرشحين للفوز باللقب بعد وصوله غير المسبوق إلى نصف نهائي كأس العالم 2022.

وقدم منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، أداء مذهلا في النسخة الأخيرة التي استضافها، بينما يأمل منتخب نيجيريا في تحقيق نتيجة أفضل بعد خسارته في المباراة النهائية.

وعاد منتخب السنغال بقيادة ساديو ماني بعد فوزه بنسخة 2021، ويأمل المنتخب المصري ألا تشتت التكهنات حول مستقبل محمد صلاح تركيز الفريق عن هدفه المتمثل في تحقيق رقم قياسي بالفوز باللقب القاري الثامن.

وكان من المقرر أصلا أن تستضيف غينيا نسخة 2025، لكن سُحبت منها حقوق الاستضافة في عام 2022 عندما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) أن البنية التحتية والمرافق اللازمة لن تكون جاهزة في الوقت المحدد. ثم عرض المغرب، الذي مُنع من استضافة البطولة في عام 2015، تنظيمها. ومنذ عام 2013، نُقلت جميع بطولات كأس الأمم الإفريقية بسبب مشاكل مع الدولة المضيفة الأصلية.

وكان من المقرر أصلا إقامة البطولة في الصيف، لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وافق على تأجيلها لتجنب تعارضها مع بطولة كأس العالم للأندية الجديدة.

ونقل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بطولة كأس الأمم الإفريقية إلى الصيف في عام 2017، بدءا من نسخة 2019 في مصر. ثم، أُعيدت جدولة نسخة 2021، التي أُجلت لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19، إلى يناير بسبب "سوء الأحوال الجوية" خلال فصل الصيف في الدولة المضيفة، الكاميرون.

ويواجه منتخب المغرب، الفائز باللقب عام 1976، ضغوطا كبيرة للفوز بما سيكون لقبه القاري الثاني فقط. وسيستهل أسود الأطلس مشوارهم، يوم الأحد، بمواجهة جزر القمر المتواضع على ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد، الذي يتسع ل 69,500 متفرج. وتضم المجموعة الأولى، أيضا، مالي، وزامبيا.

وتشهد المجموعة الثانية مواجهة بين مصر وجنوب إفريقيا، التي أقصت المغرب في النسخة السابقة، بينما تسعى أنغولا وزيمبابوي لتحقيق مفاجأة.

ومن المتوقع أن يتصدر منتخب نيجيريا المجموعة الثالثة، حيث سيواجه منتخب النسور الخضراء تونس، وأوغندا، وتنزانيا.

ويلتقي منتخبا السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية في المجموعة الرابعة، إلى جانب بنين وبوتسوانا. وفي النسخة الماضية، لم تُهزم جمهورية الكونغو الديمقراطية إلا في نصف النهائي على يد كوت ديفوار، التي توجت باللقب لاحقا.

وتواجه الجزائر ضغوطا في المجموعة الخامسة بعد خروجها من دور المجموعات في النسخة الماضية. وسيواجه منتخب الخضر بوركينا فاسو، وغينيا الاستوائية، والسودان.

وستشهد المجموعة السادسة مواجهة حامل اللقب، كوت ديفوار، مع الكاميرون، حاملة اللقب 5 مرات، والتي تعطلت استعداداتها بسبب إقالة مدربها وسط خلاف مع رئيس الاتحاد، صامويل إيتو. وتكتمل هذه المجموعة بمنتخبي الغابون، وموزمبيق.

أما غانا، الفائزة باللقب 4 مرات، فلم تتأهل.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 فرق احتلت المركز الثالث، إلى الأدوار الإقصائية.

 يبدو أن صورة قائد المنتخب المغربي، أشرف حكيمي، تملأ معظم لوحات الإعلانات في الرباط. ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتعافى من إصابته في الكاحل في الوقت المناسب للمشاركة في البطولة.

وسيكون محمد صلاح محط أنظار الجميع في المعسكر المصري، حيث تنتشر التكهنات حول احتمال رحيله عن ليفربول بعد أن أعرب عن استيائه من قلة مشاركته.

ولم يسبق لصلاح، البالغ من العمر 33 عاما، الفوز بكأس الأمم الإفريقية، لكنه كان قريبا من تحقيق هذا الإنجاز في عامي 2017 و2022، عندما وصل منتخب مصر إلى المباراة النهائية.

و لا يزال فيكتور أوسيمين اللاعب الأبرز في منتخب نيجيريا. ويُعزى غياب مهاجم غلطة سراي بسبب الإصابة إلى حد كبير إلى فشل النسور الخضراء في التأهل لكأس العالم العام المقبل.

ويُتوقع أن يكون مهاجم مانشستر يونايتد، برايان مبويمو، عنصرا أساسيا في طموحات الكاميرون، بينما يُتوقع أن يكون يان ديوماندي أحد أبرز لاعبي كوت ديفوار بعد بدايته المميزة للموسم مع نادي لايبزيغ الألماني.

اترك تعليقاً