وفد رفيع من الإيكواس يصل إلى غينيا بيساو لبحث شروط العودة إلى النظام الدستوري

       وصل وفد رفيع المستوى من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس"، اليوم الاثنين، إلى العاصمة بيساو، في إطار مهمة تهدف إلى مناقشة سبل إعادة البلاد إلى النظام الدستوري.

ويقود الوفد رئيس سيراليون يوليوس مادا بيو، ويضم رؤساء دول وممثلين حكوميين من السنغال والرأس الأخضر والتوغو.

وتأتي هذه الزيارة بهدف لقاء السلطات الجديدة، إلى جانب شخصيات سياسية ومدنية، لبحث ترتيبات المرحلة الانتقالية وآفاق إنهائها.

وقال وزير الخارجية الغيني جواو برناردو فييرا إن التعاون مع "الإيكواس" يظل السبيل الرئيسي لعودة الشرعية، موضحاً أن "فترة انتقالية حددت بعام واحد، لكن الأمر سيعرض على قمة رؤساء دول وحكومات الإيكواس في 14 دجنبر المقبل، والتي ستحدد القرار النهائي والخطوات اللاحقة".

ومنذ استقلالها عن البرتغال سنة 1974، شهدت غينيا بيساو سلسلة من الانقلابات. وكان آخرها في 26 نونبر الماضي، قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقد عينت السلطة العسكرية الجديدة الجنرال هورتا نتام، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الجيش البري، قائدا للمرحلة الانتقالية المقرر أن تمتد عاماً واحداً.

هذا التطور دفع الاتحاد الإفريقي إلى تعليق عضوية غينيا بيساو في مؤسساته ردا على الانقلاب.