وزير الصحة يزور المستشفى الإقليمي الجديد بتنغير بعد إعادة تأهيله وتجهيزه

       قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس الجمعة، بزيارة ميدانية للمركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير، الذي دخل حيز الخدمة بعد إعادة تأهيله وتجهيزه وفق معايير حديثة.

وأوضحت وزارة الصحة أن هذه العملية تندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية، الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وإصلاح وتحديث المنظومة الصحية الوطنية.

وخلال هذه الزيارة، التي حضرها والي جهة درعة-تافيلالت، سعيد زنيبر، وعامل إقليم تنغير، إسماعيل هيكل، بالإضافة إلى منتخبين وممثلين عن المجتمع المدني، تم الاطلاع على مختلف مرافق المستشفى الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالجهة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الطبية خاصة لسكان المناطق النائية.

وشيد هذا المركز الاستشفائي على مساحة تناهز 60 ألف متر مربع، منها 19.493 متر مربع مغطاة، وبميزانية إجمالية قدرها 395 مليون درهم، كما تبلغ طاقته الاستيعابية 120 سريراً.

ويضم المستشفى عدة أقطاب ومصالح حيوية، من بينها قطب الأم والطفل، وقطب الطب العام، وقطب الجراحة العامة، وقطب الإنعاش والعناية المركزة، إضافة إلى مستشفى النهار الذي يقدم خدمات جراحة اليوم الواحد، وتصفية الدم، والترويض الطبي، ووحدة نقل الدم.

كما يتوفر على قاعات للفحص بالأشعة والماموغرافيا، ووحدة التعقيم المركزية، وغرف العمليات، وقسم المستعجلات، ومختبر التحليلات، فضلاً عن مستودع للأموات ووحدات لوجستية وإدارية.

وسيخدم هذا المستشفى ساكنة تفوق 320 ألف نسمة موزعة على 25 جماعة، من خلال تقديم سلة واسعة من العلاجات تشمل الطب العام والجراحة وطب النساء والتوليد وطب العيون والقلب والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وأمراض الكلى والأعصاب والأمراض النفسية والعظام والمفاصل وغيرها.

ولتأمين هذه الخدمات، عبأت الوزارة 30 طبيبا و128 ممرضا و36 إطارا إداريا، إضافة إلى تجهيز المستشفى بأحدث المعدات البيوطبية عالية الجودة.