موجة عنف في إقليم مانابي بالإكوادور تتسبب بمقتل 9 أشخاص وتعزز الإجراءات الأمنية


موجة عنف في إقليم مانابي بالإكوادور تتسبب بمقتل 9 أشخاص وتعزز الإجراءات الأمنية
أفريكا فور بريس - و.م.ع

     أفادت السلطات الأمنية في الإكوادور بأن سلسلة من الهجمات العنيفة، نسبت إلى عصابات إجرامية منظمة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص خلال أقل من 48 ساعة في إقليم مانابي جنوب البلاد.

 

وسجلت أعنف هذه الهجمات يوم الأحد في مدينة بويرتو لوبيز، حيث وصل مسلحون مجهزون بأسلحة ثقيلة على متن شاحنة ودراجتين ناريتين، وفتحوا النار على أشخاص يعملون في بيع الأسماك، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم طفلة تبلغ عامين، وإصابة آخرين بجروح.

 

وبحسب الشرطة، بدأت أعمال العنف يوم السبت، حين قتل شقيقان داخل عيادة طبية، إضافة إلى وفاة شخص آخر في حي مجاور، ليصل إجمالي الضحايا إلى تسعة قتلى مؤقتا.

 

وأكد قائد شرطة مانابي، فلاديمير أكوريو، أن قوات الأمن شنت عمليات مكثفة لتحديد هوية الجناة، مشيرا إلى حجز ثلاث دراجات نارية وسلاح ناري ومئات الذخائر، إضافة إلى سيارة مبلغ عن سرقتها. وأوضحت السلطات أن النزاع المحتمل بين جماعات إجرامية متنافسة قد يكون السبب وراء التصعيد.

 

في ظل تزايد أعمال العنف، وصل وزير الداخلية جون رايمبرغ إلى بويرتو لوبيز لعقد اجتماعات مع قادة القوات المنتشرة في الميدان، مؤكدا أن "الجناة لن يفلتوا من العقاب" وأن تعزيز الإجراءات الأمنية بات ضرورة عاجلة، في وقت أغلقت فيه العديد من المحلات التجارية ولزم السكان منازلهم خوفا من هجمات جديدة.

 

وكانت الحكومة الإكوادورية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إغلاق معظم المعابر الحدودية باستثناء نقطتين مع كولومبيا شمالا والبيرو جنوبا، بهدف تشديد الرقابة ومواجهة تهديدات الجريمة العابرة للحدود. وتشكل هذه الخطوة جزءا من استراتيجية أوسع للتنسيق الإقليمي لمكافحة الأنشطة غير المشروعة، بما فيها الاتجار غير القانوني وشبكات الجريمة المنظمة.

اترك تعليقاً