مهرجان نوستالجيا لوفرز في نسخته ال 2 ينطلق اليوم بالدار البيضاء

أعلن منظمو الدورة الثانية لمهرجان "نوستالجيا لوفرز" (Nostalgia Lovers)، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن هذا الحدث، الذي سيقام ما بين 3 و6 يوليوز الجاري ب "فيلودروم" العاصمة الاقتصادية، من المرتقب أن يعرف حضور أزيد من 25 ألف شخص للاستمتاع ببرنامج غني وتجارب غامرة وغير مسبوقة.
وأبرز منتج المهرجان ومؤسسه، عثمان بن عبد الجليل، خلال ندوة صحافية، أن هذه النسخة الثانية تروم منح تجربة غنية وشاملة وتفاعلية بين الأجيال، مشيرا إلى أن المهرجان يسعى إلى الاحتفاء بالأيقونات الموسيقية والثقافة الشعبية التي أثرت في أجيال عديدة.
وأوضح السيد بنعبد الجليل أن هذه الدورة تمثل استمرارا لنهج فني يرتكز على موسيقى سنوات الثمانينات والتسعينات الأيقونية، مضيفا أن مهرجان هذه السنة "ركز على نغمات الحنين إلى الماضي، من خلال برمجة تجمع بين موسيقى البوب والرقص وR’n’B، بهدف ترسيخ مكانة المهرجان في المشهد الثقافي والفني الوطني".
وتابع أن جديد هذه النسخة يتمثل، على الخصوص، في إطلاق "Brunch Nostalgia"، وهو حدث احتفالي وعائلي، مقرر يوم 6 يوليوز الجاري، ابتداء من الساعة الثانية ظهرا، تحت شعار "إسبانيا،" مضيفا أن "هذه التركيبة الهجينة ستجمع فنانين من إسبانيا وبورتوريكو وراقصات الفلامنكو في أجواء أندلسية حميمية وأنيقة ومتاحة لجميع الأجيال".
من جهتها، أعربت المغنية البريطانية شولا أما عن اعتزازها بالمشاركة في هذا المهرجان "الرائع"، معتبرة إياه "فرصة متميزة للغناء في المملكة"، إذ قالت: "إن أي فرصة للمجيء إلى المغرب تعد نعمة. أنا ممتنة جدا لوجودي هنا"، مؤكدة، في الوقت ذاته، على متعة مشاركة المنصة مع فنانين آخرين من سنوات التسعينات.
وفي معرض حديثها عن بدايات مسيرتها الفنية، وصفت شولا سنوات التسعينيات بأنها "فترة موسيقية مميزة حقا"، مؤكدة على الرابط العاطفي الذي كان يجمع الجمهور، في تلك الفترة، بالألبومات والفنانين، ومضيفة "نستمع، اليوم، إلى الكثير من الموسيقى بلا توقف لدرجة يصعب معها التفاعل مع القطع الفنية. ربما نفتقد بعض السحر، أو الإثارة... أحيانا نحتاج إلى التروي".
ويهدف مهرجان Nostalgia Lovers، المنظم من قبل وكالة Public Events، والذي أضحى موعدا منتظرا على خارطة المشهد الموسيقي بالدار البيضاء، إلى استقطاب جمهور غفير حول أشهر كلاسيكيات سنوات الثمانينات والتسعينات والعقد الأول من هذه الألفية، من خلال الجمع بين الموسيقى الحية، وتصاميم المسرح الغامرة، والترفيه الكلاسيكي.
وبخصوص البرنامج الموسيقي، سيستضيف المهرجان نخبة من ألمع نجوم الساحة الدولية، مع حفل افتتاحي مبهر، يوم الخميس 3 يوليوز الجاري، يضم كلا من Thomas Anders، العضو المؤسس للثنائي الألماني Modern Talking، وفرقة Boney M. Xperience ، وBilly Crawford، وShola Ama، وLondonbeat، وRozalla، وWhigfield، و3T، وJeny Preston.
ويوم الجمعة 4 يوليوز، سيستضيف المهرجان كلا من Lou Biga، بالإضافة إلى Bellini وJenny من فرقة Ace of Base وLayZee AKA Mr. President، وDouble You وTania Evans وMaxx وKelly O Former Capella وLas Ketchup وLa Cassette DJ's.
وستستضيف الأمسية الختامية، ليوم السبت 5 يوليوز، كلا من Tina the rock show experience، وC + C Music Factory، وMontell Jordan، وSalomé de Bahia، و Gibson Brothers، و Reel 2 Real، وLa Movida Ibiza.
وفضلا عن الحفلات الموسيقية، يقترح المهرجان مجموعة واسعة من الأنشطة الغامرة والممتعة، خاصة ألعاب الأركيد، وآلات الفليبر، ومنصات التصوير بألوان النيون، إلى جانب محاكاة استوديوهات MTV، ومسابقات للملابس الكلاسيكية، وعربات الطعام المستوحاة من الطابع العتيق.