مصير قائد الانقلاب في بنين ما زال غامضا والرهائن خارج دائرة المعلومات المؤكدة

       لا يزال الغموض يحيط بمكان وجود قائد محاولة الانقلاب الفاشلة في بنين، إضافة إلى غياب أي معلومات مؤكدة بشأن مصير الرهائن، وذلك بعد يوم واحد من محاولة مجموعة عسكرية الإطاحة بالحكومة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، وفق ما نقلته الوكالة الألمانية.

وكانت مجموعة من العسكريين تطلق على نفسها اسم "لجنة إعادة التأسيس" قد اقتحمت مقرّ التلفزيون الحكومي في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث أعلن ثمانية ضباط بقيادة اللفتنانت كولونيل باسكال تيجيري عزل الرئيس باتريس تالون، وحلّ الحكومة، وتعليق عمل مؤسسات الدولة كافة.

لكن بحلول مساء اليوم نفسه، تمكن جيش بنين، بدعم من القوات الجوية والبرية النيجيرية، من إحباط التحرك المسلح، بعد تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت المتمردين الذين حاولوا الفرار.

 وأسفرت العملية عن اعتقال ما لا يقل عن 12 عسكريا، فيما لا يزال آخرون في حالة فرار حتى صباح الاثنين، من بينهم تيجيري الذي لا يزال موقعه مجهولا.

الرئيس تالون وصف المحاولة بـ"المغامرة العبثية" في خطاب متأخر الأحد، مؤكدا أن الأوضاع باتت تحت السيطرة.

وتعهد بملاحقة الضالعين في التحرك، وضمان سلامة الرهائن الذين يعتقد أن من بينهم ضباطا كبارا، دون الكشف عن هوياتهم أو أعدادهم، أو حجم الخسائر المترتبة على الأحداث.