مسودة اتفاق كوب 30 تستبعد الإشارة إلى التخلي عن الوقود الأحفوري وتثير خلافات قبل الجلسة الختامية
صورة - م.ع.ن
أثارت مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 30)، المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية، جدلاً واسعاً بعد أن خلت من أي إشارة صريحة إلى التخلي عن الوقود الأحفوري، رغم مطالبة العديد من الدول، وفي مقدمتها الدول الأوروبية، بإدراج هذا الالتزام ضمن النص النهائي.
المسودة، التي نشرت اليوم وتنتظر المصادقة خلال الجلسة الختامية، ركزت على ضرورة رفع تمويل دعم الدول النامية في جهود التأقلم مع التغير المناخي إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات العشر المقبلة، دون التطرق مباشرة إلى مسألة التخلص من مصادر الطاقة المسببة للانبعاثات.
ويبدو أن المؤتمر مر بيوم حافل بالتوترات، إذ استمرت المشاورات طوال ليلة السبت في محاولة لكسر الجمود الذي خيّم على المفاوضات. ووفقًا لوكالة "رويترز"، فقد عرقل الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق أولي معتبرا أن المسودة بصيغتها الحالية تضعف الجهود العالمية الهادفة إلى الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وبالتالي قد تقوّض المساعي لاحتواء أزمة المناخ المتفاقمة.
ومع استمرار الخلافات بين الدول المشاركة، يبقى مصير الاتفاق النهائي معلقا بانتظار التصويت والتعديلات المحتملة خلال الجلسة الختامية.