مسار المضايق والواحات بتنغير أتاح للمشاركين فرصة لاكتشاف طبيعية دادس الساحرة


مسار المضايق والواحات بتنغير  أتاح للمشاركين فرصة لاكتشاف طبيعية دادس الساحرة صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - و.م.ع

       أتاحت المرحلة الأولى من مسار المضايق والواحات، التي نظمت أمس  السبت بإقليم تنغير، للعدائين والعداءات غوصا فريدا في ثنايا الطبيعة الساحرة لمضايق دادس التي تشكل تحفة جيولوجية في قلب الأطلس الكبير.

وقطع نحو 200 مشاركا ومشاركة مسافة 16 كيلومترا المبرمجة برسم هذا الحدث الرياضي والسياحي في أجواء مفعمة بالمغامرة والتنافس والاستمتاع بالطبيعة.
وشكل هذا الحدث، المنظم على هامش النسخة الأولى لمنتدى المضايق والواحات، المنعقد من 2 إلى 4 ماي بتنغير، تحت شعار "المضايق والواحات.. روافع للتنمية الإقليمية المستدامة في المنطقة"، فرصة لتسليط الضوء على بعض المؤهلات التي يزخر بها الإقليم؛ وهي مضايق دادس وممر "تيسدرين" الشهير، حيث يتعرج الطريق على طول الوادي مع انحدار يبلغ حوالي 400 متر.
وفي ختام هذه المرحلة، فاز الدراج منير الوالي بزمن قدره 49 دقيقة و19 ثانية، متقدما على سعيد أبيسو (49 دقيقة و22 ثانية) وعزيز لحبابي (51 دقيقة و00 ثانية (.
ولدى السيدات، تفوقت حنان قلوج (59 دقيقة و12 ثانية) على جميلة العياشي (59 دقيقة و35 ثانية) وحسناء روح الدين (1 ساعة و1 دقيقة و42 ثانية (.
وأعرب العداء الوالي، في تصريح للصحافة عن سعادته الغامرة بالفوز بهذه المرحلة التي تميزت بمنافسة جد قوية.
كما عبر عن عزمه على تكرار هذا الإنجاز خلال المرحلة الثانية والأخيرة من هذا السباق، والمقرر إجراؤها غدا الأحد في مضايق تودغا.
وفي تصريحات مماثلة، أكد عدد من المتسابقين أن المناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة أنستهم التعب والصعوبات التي واجهوها خلال السباق.
ولم يكن مسار المضايق والواحات متعة للساكنة والزوار المغاربة فحسب، بل وللسياح الأجانب أيضا مثل باسكال، ابن باريس، الذي قال إنه "سعيد للغاية" لمتابعة هذا الحدث الرياضي والترفيهي، معربا عن إعجابه، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة، بحفاوة الترحيب التي أبانت عنها ساكنة المنطقة. 
وتميزت المرحلة الأولى من مسار المضايق والواحات بحضور الأبطال المغاربة هشام الكروج وإبراهيم لحلافي ورشيد المرابطي.
ويروم منتدى المضايق والواحات، الذي ينظمه المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، بدعم من عمالة إقليم تنغير، والجماعات الترابية المعنية، تعزيز التنمية الترابية المستدامة بالإقليم، من خلال تعبئة مختلف الفاعلين المحليين في مجالات الرياضة والثقافة والاقتصاد والبيئة.

اترك تعليقاً