قمة الأمم المتحدة الكبرى للذكاء الاصطناعي تنطلق بجنيف


قمة الأمم المتحدة الكبرى للذكاء الاصطناعي تنطلق بجنيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انطلقت، أمس الثلاثاء في جنيف، قمة الأمم المتحدة الكبرى للذكاء الاصطناعي، وتستمر أربعة أيام، لتدارس كيفية إدارة الذكاء الاصطناعي واستكشاف السبل الكفيلة بتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة بعيدا عن المخاطر المتزايدة لعدم المساواة، والمعلومات المضللة، والتلوث البيئي.

وتنعقد القمة العالمية ل "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" لعام 2025، التي تجمع ممثلين عن الحكومات ومسؤولين في مجال التكنولوجيا، وأكاديميين، فضلا عن ممثلين عن المجتمع المدني، والشباب، في الوقت الذي تتطور فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي بسرعة تفوق قدرة القوانين على مواكبتها.

وقالت دوريين بوغدان-مارتن، رئيسة الاتحاد الدولي للاتصالات، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في كلمتها خلال القمة: "نحن جيل الذكاء الاصطناعي، لكن كوننا جزءا من هذا الجيل يعني أكثر من مجرد استخدام هذه التقنيات"، مضيفة أن ذلك "يعني المساهمة في هذا الجهد الشامل للمجتمع لرفع المهارات، من التعليم المبكر، إلى التعلم مدى الحياة".

وحذرت بوغدان-مارتن من تزايد المخاطر في نشر الذكاء الاصطناعي دون فهم عام وكاف أو إشراف سياسي، معتبرة أن "أكبر خطر نواجهه ليس أن يقضي الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري، إنه سباق دمج الذكاء الاصطناعي في كل مكان، دون فهم كاف لما يعنيه ذلك للناس ولكوكبنا".

وذكرت أن مستقبل الذكاء الاصطناعي مسؤولية مشتركة، مضيفة: "دعونا لا نتوقف أبدا عن وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة جميع الناس وكوكبنا".

ومع توقع بعض الخبراء وجود نماذج للذكاء الاصطناعي بمستويات تفوق القدرات البشرية، في غضون السنوات الثلاث القادمة، تضاعفت المخاوف بشأن السلامة، والتحيز، واستهلاك الطاقة، والقدرة التنظيمية.

وستتناول ورشات العمل، على مدى انعقاد القمة، مواضيع حول الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والتعليم، وصولا إلى الأخلاقيات، والحكامة العالمية.

وكشف مسح للاتحاد الدولي للاتصالات أن 85 في المائة من الدول تفتقر إلى سياسة أو استراتيجية خاصة بالذكاء الاصطناعي، مما يثير مخاوف بشأن التنمية غير المتكافئة وتزايد الفجوات الرقمية.

اترك تعليقاً