قطر تمثل 75 في المائة من طاقة إسالة الغاز في الشرق الاوسط

        أفاد منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) إن قطر تمثل حاليا أكثر من 75 في المائة من طاقة الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط. مضيفا في تقريره عن "توقعات الغاز العالمية 2050" أوردته جريدة (الشرق) اليوم الجمعة أن المنطقة تمتلك حاليا 101 مليون طن سنويا من قدرة التسييل، تهيمن عليها في المقام الأول قدرة قطر البالغة 77 مليون طن سنويا.

وأشار إلى أن مخططا قيد التنفيذ من عام 2022 إلى عام 2050 لإضافة ما يقرب من 130 مليون طن سنويا من قدرة تسييل الغاز الطبيعي الإضافية إلى المنطقة، مع قيادة قطر لجهود التوسع.
وأن القوة الأساسية التي تدفع صادرات الغاز الطبيعي من الشرق الأوسط تزيد من  نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال، بقيادة قطر بشكل خاص. ومن المتوقع أن يكون معدل الاستفادة من هذه القدرة المتزايدة لتسييل الغاز الطبيعي مرتفعا، ليتجاوز 90 في المائة بحلول عام 2050.
 كما أن هناك خططا للنظر في إنشاء مليون طن إضافي سنويا من مرافق التسييل في عمان، إلى جانب التطوير المحتمل لمنشآت تسييل الغاز الطبيعي في العراق بعد ذلك.

وأبرز المنتدى أن هناك 33 مليون طن سنويا حاليا من قدرة التسييل قيد الإنشاء في مشروع توسعة حقل الشمال في قطر. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على مشروع آخر سيضيف 16 مليون طن سنويا. مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بتجارة خطوط الأنابيب داخل الشرق الأوسط، يبرز خط أنابيب دولفين للغاز باعتباره الأكبر في المنطقة. ويربط الخط حقل الشمال في قطر بالإمارات العربية المتحدة وعمان، وتبلغ طاقته الإنتاجية 33 مليار متر مكعب في السنة، ويعمل بحوالي 60 في المائة من هذا المستوى.

ومن المتوقع أن تنمو صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال بمقدار 2.6 مرة، لتصل إلى 208 ملايين طن بحلول عام 2050 من المستوى الحالي البالغ 77 مليون طن، مع انخفاض صادرات خطوط الأنابيب من 20 مليار متر مكعب حاليا.