شمال الهند يغرق في الأمطار الموسمية عشرات القتلى وآلاف المشردين
صورة - م.ع.ن
تواصل الأمطار الغزيرة غير المسبوقة منذ أسابيع ضرب عدة ولايات في شمال الهند، ما أدى إلى اضطراب الحياة اليومية وتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأعلن هارديب سينغ مونديان، وزير إعادة التأهيل وإدارة الكوارث في ولاية البنجاب، أمس الاثنين، مقتل 29 شخصاً بين فاتح غشت وفاتح شتنبر في حوادث مرتبطة بالأمطار الغزيرة.
وأوضح أن أكثر من 1312 قرية موزعة على 12 مقاطعة، منها أمريتسار، تأثرت مباشرة بهذه الأمطار، كما تم إجلاء نحو 14.936 شخصاً من منازلهم التي غمرتها المياه.
ولم تقتصر الأضرار على البشر فحسب، إذ تسببت الفيضانات في خسائر فادحة للقطاع الزراعي وأضرت بالثروة الحيوانية والبنية التحتية. وفي سياق متصل، أعلن رئيس وزراء ولاية هيماشال براديش، سوخويندر سينغ سوخو، ولاية منطقته منطقة منكوبة، عقب الأضرار الكبيرة التي خلفتها الرياح الموسمية.
ومنذ نهاية يونيو، أسفرت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة عن وفاة 320 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 379 آخرين، وفق بيانات هيئة إدارة الكوارث المحلية.
وفي العاصمة دلهي، تجاوز نهر يامونا مستوى الخطر صباح الثلاثاء بعد ليلة من الأمطار الغزيرة، بينما أصدرت إدارة الأرصاد الجوية في ولاية هاريانا المجاورة تحذيراً من المستوى الأحمر لعدة مناطق.
وتعتبر الفيضانات أمراً شائعاً خلال موسم الرياح الموسمية الممتد من يونيو إلى شتنبر، إلا أن خبراء المناخ يحذرون من أن تغير المناخ أدى إلى زيادة وتيرة وشدة وتأثير هذه الفيضانات.