شراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة ماستر كارد لصالح شباب إفريقيا النازحين

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة "ماستركارد"، هذا الأسبوع، عن إطلاق شراكة استراتيجية بمبلغ 300 مليون دولار لتمكين أكثر من نصف مليون لاجئ وشاب نازح عبر القارة الإفريقية من إتمام تعليمهم، ومساعدة 200 ألف شاب على الانتقال إلى عمل لائق، بحلول عام 2030.
وصرحت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كيلي تي. كليمنتس، بأن "هذا الالتزام يأتي في وقت تشهد فيه إفريقيا والعالم موجات نزوح غير مسبوقة"، مسجلة أن الاستقرار والفرص التي يوفرها هذا الدعم هي بالضبط ما تحتاجه المجتمعات النازحة لإعادة بناء حياتها والمضي قدما، رغم كل التحديات التي تواجهها.
وتمثل هذه المبادرة، الممتدة على مدى خمس سنوات، أحد أكبر الالتزامات الخيرية الخاصة من هذا النوع على الصعيد العالمي، وتوسع نطاق تعاون المؤسسة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتحسين النتائج على المدى الطويل بالنسبة للاجئين والنازحين.
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "ماستركارد"، ريتا روي: "لقد لاحظنا أن الشباب اللاجئين والنازحين يقدمون مساهمة معتبرة لمجتمعاتهم عندما يستفيدون من الدعم المناسب"، موضحة أن هذا الالتزام الجديد من المفوضية يندرج ضمن استمرارية هذه المقاربة، ويرتكز على النتائج المعتبرة التي تحققت، والتي مكنت 68 ألف شاب من الولوج إلى فرص شغل في غضون ستة أشهر فقط.
وتساهم هذه الشراكة في تحقيق هدف تمكين 30 مليون شاب من الولوج إلى عمل لائق في أفق العام 2030، في إطار استراتيجية "إفريقيا الشابة تعمل" (Young Africa Works).
وفي ظل وجود 45 مليون لاجئ ونازح عبر إفريقيا، تشهد بلدان مثل السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إحدى أكبر أزمات النزوح في العالم.
وستركز هذه الشراكة على هذه المناطق الأكثر تضررا مع منح المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المرونة اللازمة من أجل الاستجابة للطبيعة العابرة للحدود لعمليات النزوح.