حالة العالم العربي موضوع دورة بدبي
صورة - تعبيرية
في سياق البحث في حالة العالم العربي، سياسيا واقتصاديا في 2024، ترتب دبي لإجراء أشغال دورة جديدة للمنتدى الاستراتيجي العربي، حيث يشارك فيه عدد من المسؤولين والمستثمرين العرب والأجانب والخبراء الاقتصاديين، والمنظرين للوضع الاقتصادي والسياسي القادم في أفق السنوات المقبلة، من أجل تشخيص المتغيرات السياسية والاقتصادية، وموقع العرب ودورهم في التغيرات المتسارعة إقليميا ودوليا، فضلا عن استشراف ملامح المرحلة المقبلة وانعكاساتها على خارطة المصالح والتوازنات العالمية.
وفي هذا الصدد، اعتبر محمد بن عبد الله القرقاوي رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي، أن هذه الدورة، تأتي في ظروف بالغة الدقة يشهدها الوطن العربي والعالم، وسط تغيرات شاملة في الاقتصاد والسياسة والتحالفات الدولية، وسط حراك عالمي شامل لمواجهة جملة من التحديات في مجال التنمية والاستقرار الاجتماعي، حيث ستقدم الدورة قراءات معمقة للمتغيرات الدولية، بما يساعد المسؤولين في الوطن العربي والعالم على وضع التصورات العلمية المحكمة، لاعتماد خطط استراتيجية، تتصل بمستهدفات التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات المجتمعات في كافة أوجه الحياة ، وشروط التعامل الإيجابي مع التحديات التي تواجه العالم في سعيه لبناء مستقبل أفضل، من أجل علاقات أفضل للعالم العربي مع العالم، والاستراتيجيات الممكنة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، كما يناقشون انعكاس التوترات على قضايا التنمية والإصلاح الاقتصادي في المنطقة.
ويسعى المنظمون ، إلى الاستفادة من الخبرات الاقتصادية والسياسية والفكرية المشاركة ، للوصول لتحليلات معمقة تتصل بموقع ودور العالم العربي وسط عالم متعدد الأقطاب وخارطة مصالح دولية متشابكة، مع بروز تكتلات وتحالفات جديدة، لرسم ملامح سيناريوهات للتعامل العربي مع الأحداث خلال المرحلة المقبلة، ويستعرضون توقعاتهم في العام 2024 على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، والمخاطر المحتملة، وأفضل الطرق لتحقيق الأمن في المنطقة والعالم.