جامعة سيدي محمد بن عبد الله تشهد حفل توزيع أوسمة ملكية على أطر بالجامعة
صورة - م.ع.ن
أقيم، اليوم الثلاثاء بفاس، حفل تسليم أوسمة ملكية لفائدة 16 إطارا من مختلف الكليات والمؤسسات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، من بينهم أساتذة وموظفون.
فقد جرى توشيح 12 إطارا بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، و03 أطر بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية، وذلك عرفانا بالخدمات الجليلة التي أسدوها للوطن، وتقديرا لأدائهم المتميز ولعطائهم المخلص، وتثمينا لجهودهم القيمة.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، مصطفى إجاعلي، بالعناية المولوية السامية التي شملت 16 إطارا من بينهم أساتذة وموظفون وموظفات، من مختلف الكليات والمؤسسات التابعة للجامعة.
وأضاف السيد إجاعلي أن هذا التكريم المولوي السامي يأتي اعترافا بالدور المحوري الذي تضطلع به هذه الموارد البشرية، وتحفيزا لها على مواصلة مسيرة التميز والعطاء.
وتابع أن هذا الحفل يشكل مناسبة لاستحضار إسهامات أجيال من الأساتذة الباحثين، والأطر الادارية والتقنية الذين تعاقبوا على التدريس والبحث والتأطير البيداغوجي والإداري بالجامعة، مبرزا أن الوسام الملكي يشكل لحظة تاريخية متميزة للمنعم عليهم، و يعد، في الآن ذاته، تشريفا وتكريما وأمانة ومسؤولية.
وتابع رئيس الجامعة أن هذا الاحتفاء يعتبر، في عمقه، تكريما للرأسمال البشري الذي يشكل، كما أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، "الثروة الحقيقية للأمة ورافعة أساسية للتنمية".
وأبرز، أيضا، أن الجامعة المغربية لا يمكن أن تحقق أدوارها العلمية والمجتمعية إلا بسواعد كفاءاتها من أطر وأساتذة وإداريين، الذين يسهمون بعطائهم والتزامهم في الارتقاء بمستوى التكوين والبحث العلمي، والدفع بمشروع الجامعة التنموي خدمة للوطن ومصالحه العليا.
من جهته، أعرب الأستاذ بكلية العلوم ظهر المهراز، الطالب مصطفى، أحد المنعم عليهم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بهذه الالتفاتة المولوية الكريمة التي ستعطيه دافعا وحافزا قويا لمزيد من البذل والعطاء خدمة للجامعة المغربية.
أما عبد اللطيف بن محمد صفوان، أستاذ التعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس، الذي تم توشيحه أيضا بوسام ملكي، فأكد،في تصريح مماثل، عن سعادته بهذا التشريف المولوي السامي، معربا عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على عنايته السامية بالجامعة والأساتذة الباحثين.