تريفيني توربين الهندية تخطط لمضاعفة إيراداتها ثلاث مرات خلال خمس سنوات


تريفيني توربين الهندية تخطط لمضاعفة إيراداتها ثلاث مرات خلال خمس سنوات صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تسعى شركة Triveni Turbine، المتخصصة في تصنيع التوربينات البخارية والمدرجة للعام الثاني على التوالي في قائمة فوربس آسيا لأفضل الشركات تحت المليار دولار، إلى مضاعفة إيراداتها ثلاث مرات في غضون خمس سنوات، رغم احتدام المنافسة في قطاع الطاقة العالمي.

 

تقع منشآت الشركة على مساحة 10 هكتارات في منطقة سومبورا الصناعية شمال غرب مدينة بنغالور، وتشمل ورشة إنتاج تمتد على 10 آلاف متر مربع لصناعة الدوارات والشفرات، إضافة إلى منصات التجميع والاختبار.

وتنتج الشركة توربينات بقدرات تصل إلى 100 ميغاواط، بمعدل 300 إلى 350 وحدة سنويا، لخدمة صناعات متعددة منها الإسمنت والصلب والكيماويات، فضلا عن منتجي الطاقة المستقلين.

 

قال نيهيل ساوهني، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام، إن الشركة حققت في السنة المالية المنتهية في 31 مارس إيرادات قياسية بلغت 20.1 مليار روبية (237 مليون دولار)، بزيادة 21% عن العام السابق، فيما ارتفع صافي الدخل بنسبة الثلث إلى 3.6 مليار روبية.

وأضاف: "سنضاعف إيراداتنا خلال خمس سنوات، وقد ننجح في مضاعفتها ثلاث مرات أيضا "

 

منذ انخراطه في العمليات التشغيلية قبل 14 عاما، قاد ساوهني تحول الشركة من لاعب محلي إلى قوة عالمية، لترتفع قيمتها السوقية من 262 مليون دولار إلى 2.4 مليار دولار، ويزداد عدد وحداتها المركبة من 2,500 وحدة في 30 سوقا إلى 6,000 وحدة في 80 دولة.

 وتحتل الشركة حاليًا المركز الثاني عالميا في سوق التوربينات تحت 100 ميغاواط بعد شركة "سيمنز إنرجي".

 

تستحوذ Triveni على 55% من سوق التوربينات في الهند من حيث الإيرادات، وتحقق قرابة نصف مداخيلها من الصادرات، بعد أن كانت لا تتجاوز 11% عام 2011.

 كما أن أكثر من 70% من منتجاتها تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التحولات العالمية نحو طاقة أنظف.

 

استثمرت الشركة بشكل كبير في البحث والتطوير، حيث تمتلك نحو 400 براءة اختراع، وتطلق بين 4 و5 منتجات جديدة سنويا بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية مثل المعهد الهندي للعلوم وجامعة كامبريدج. وفي يناير الماضي، فازت بمشروع لتخزين الطاقة بقيمة 2.9 مليار روبية مع شركة NTPC الحكومية، باستخدام تقنية مبتكرة لضغط ثاني أكسيد الكربون في صورة سائلة.

 

كما توسعت الشركة في خدمات ما بعد البيع، التي تمثل الآن 32% من الإيرادات، وركزت على تلبية احتياجات العملاء بأسعار أقل من تكلفة استبدال المعدات بالكامل، ما ساعدها على الاحتفاظ بـ90% من عملائها. وفي إطار التوسع الدولي، استثمرت 10 ملايين دولار لإنشاء مصنع تجميع في هيوستن بالولايات المتحدة لخدمة قطاع النفط والغاز، مع استعدادها للتكيف مع أي رسوم جمركية محتملة.

 

تعود جذور Triveni إلى عام 1932 حين أسس الجد الأكبر لساوهني شركة لإنتاج السكر، قبل أن تتوسع لاحقا في معدات السكر والتوربينات البخارية. واليوم، يقود نيهيل الشركة مع والده دروف ساوهني، رئيس مجلس الإدارة، فيما يظل الأفق مفتوحًا أمام انضمام الجيل الخامس للعائلة في المستقبل.

اترك تعليقاً