بني ملال تحتضن ندوة وطنية حول تحديات تكوين أطر التعليم


بني ملال تحتضن ندوة وطنية حول تحديات تكوين أطر التعليم
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      شكلت تحديات تكوين أطر التعليم محور ندوة وطنية نظمت، يومي 2 و3 ماي الجاري ببني ملال، بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال-خنيفرة.

وتم، خلال هذا الملتقى الذي جمع، على مدى يومين، أطرا من عدة مراكز جهوية لمهن التربية والتكوين والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، تسليط الضوء على جملة من التحديات التي تعترض تكوين الأطر التربوية، وفي مقدمتها مهنية التكوين واستحداث مسارات جامعية في ميدان التربية وتأثيرها على تعزيز الهوية المهنية للمدرسين.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، مصطفى السليفاني، خلال كلمته الافتتاحية لأشغال هذه الندوة، التي حضرها، على الخصوص، والي جهة بني ملال-خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، محمد بنريباك، والمفتش العام للشؤون التربوية بالوزارة، فؤاد شفيقي، ومدير التكوين وتنمية الكفاءات، أحمد الكريمي، أن هذه الندوة، التي تندرج في إطار جهود التعبئة لدعم إصلاح المنظومة التربوية، تسعى إلى الارتقاء بجودة التعليم من أجل توفير تعليم ذي جودة لجميع التلاميذ.

وذكر، في هذا السياق، باعتماد مقاربات متعددة، وبرامج في مجالات الحكامة، وتحيين المناهج البيداغوجية، وتجديد الممارسات التعليمية، وكذا تطوير وتحسين وسائل العمل، بالإضافة إلى تعزيز تتبع وتقييم أطر التعليم، وذلك من أجل الرفع من جودة التعليم لفائدة جميع التلاميذ.

وشدد على أن المدرس يظل فاعلا محوريا أساسيا في المنظومة التربوية، شأنه شأن التلميذ والمؤسسة التعليمية، مشيرا إلى أن العناية به وبشروط عمله وتكوينه وتثمين دوره تشكل مدخلا لإنجاح أي إصلاح يتماشى مع خارطة الطريق 2022-2026.

وخلال هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع جامعة السلطان مولاي سليمان، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، قدم السيد شفيقي عرضا أبرز فيه أدوار وكفايات المدرسين اللازمة لإنجاز التحول التربوي المنشود.

وقد تخللت هذه الندوة سلسلة من الورشات حول رهانات السياسات العمومية في مجال التربية على مستوى التكوين الأساسي والمستمر، ومهنية المدرسين بين الإصلاحات الهيكلية وآليات التكوين، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي في التعليم بالمغرب، ومواكبة التكوين من خلال الممارسة، ومسار تطوير مهنية الأساتذة المتدربين، وكذا الهوية المهنية للأطر التربوية.

 

 

اترك تعليقاً