اليوم الدولي للغابات
تحت شعار "الغابات والابتكار: حلول جديدة لعالم أفضل"، يحتفي العالم يومه الخميس 21 مارس باليوم الدولي للغابات، الذي أعلنته الجمعية العامة سنة 2012، لإذكاء الوعي بأهمية الغابات. حيث أنه في كل احتفال باليوم الدولي للغابات المنظم من طرف منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات و"الفاو"، بالتعاون مع الحكومات والشركاء المعنيين بالغابات وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بهذا المجال، يتم تشجيع الدول على بذل المزيد من الجهود المحلية والوطنية والدولية لتنظيم الأنشطة التي لها علاقة بالغابات والأشجار، من مثل حملات التشجير.
وبهذه المناسبة، فإن الابتكار والتقنية الحديثة أحدثا ثورة في مراقبة الغابات، مما أتاح للبلدان رصد غاباتها رصدا أكثر فعالية، إذ أُبلغ عن ما مجموعه 13.7 مليار طن من التحسينات في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الغابات بمراقبة الغابات مراقبة شفافة ومبتكرة.
وجدير بالذكر أن إزالة الغابات يتسبب في فقدان 10 ملايين هكتار سنويا، فضلا عن تأثر حوالي 70 مليون هكتار بالحرائق، مما يجعل الابتكارات ضرورية لأنظمة الإنذار المبكر، وإنتاج السلع الأساسية المستدامة، وتيسير معايش الشعوب الأصلية برسم خرائط الأراضي وتسهيل الحصول على تمويل المناخي. كما يمكن أن تساهم الجهود المبذولة في استعادة النظام البيئي، بما في ذلك جهود المبذولة في إعادة التشجير، بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي مع توسيع حدود المنتجات الخشبية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي مع الترويج للمنتجات الخشبية المستدامة.