الهلالي نتائج التايكواندو في ألعاب التضامن الإسلامي ثمرة عمل جماعي وحضور مغربي متألق

         أكد إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، أن الأداء الذي قدّمه المنتخب الوطني خلال منافسات التايكواندو في النسخة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي يعكس حجم الجهد الجماعي المبذول داخل هذه الرياضة على مختلف المستويات.

وأوضح الهلالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنافسات اتسمت بندية عالية وأجواء حماسية قوية، لاسيما في ظل مشاركة 12 من أبرز المصنفين العالميين المنتمين للدول الإسلامية، ما منح البطولة طابعا تنافسيا كبيرا.

وأشاد رئيس الجامعة بالمجهودات التي بذلتها الأطر التقنية والطبية والإدارية، إضافة إلى الدعم الذي وفرته اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معتبرا أن الحصيلة المحققة تواصل تعزيز حضور المغرب المميّز في مختلف الدورات السابقة لألعاب التضامن.

من جانبه، أبدى مدرب المنتخب الوطني، فوزي الراشدي، ارتياحه للنتائج المسجلة، موضحا أن المغرب أنهى المنافسات في المركز الثاني خلف أوزبكستان، التي شاركت بفريق متكامل من 12 لاعبا، مع فارق بسيط في عدد الميداليات الفضية.

وتمكن المنتخب الوطني من تحقيق نتائج بارزة في دورة الرياض بعد إحرازه ثلاث ميداليات ذهبية واثنتين برونزيتين، ليحتل وصافة ترتيب هذه الرياضة.

وجاءت الذهبيات عبر البطلة أمينة الدحاوي (أقل من 57 كلغ)، والبطل هيثم زرهوتي (أقل من 82 كلغ)، والبطلة ندى لعرج (أقل من 63 كلغ).

أما البرونزيتان فكانتا من نصيب أميمة البوشتي (أقل من 51 كلغ)، وسفيان العصبي (أكثر من 82 كلغ)، لترتفع حصيلة التايكواندو المغربي إلى خمس ميداليات من أصل ست مشاركات.

وبهذه النتائج، رفع المغرب رصيده الإجمالي في الدورة إلى 16 ميدالية، موزعة على 8 ذهبيات وفضيتين و6 برونزيات، ليحتل المركز السابع في الترتيب العام المؤقت.