المغرب يشارك لأول مرة في اليوم العالمي لتنظيف البيئة بمنتزه خنيفرة

       شارك المغرب، ولأول مرة على مستوى المنتزه الوطني لخنيفرة، في فعاليات اليوم العالمي لتنظيف البيئة، من خلال مبادرة بيئية ومواطنة احتضنها موقع أكلمام ويوان اليوم السبت.

وتندرج هذه التظاهرة ضمن مشروع "نساء صامدات في الأطلس المتوسط"، الذي تنجزه الوكالة الوطنية للمياه والغابات بشراكة مع شركة التعاون من أجل التنمية الدولية وبدعم من حكومة كندا للفترة 2023-2028.

وشارك في هذه العملية حوالي 50 شخصا، نصفهم من النساء و40% من الشباب، إلى جانب تعاونيات محلية.

 وتمكن المتطوعون من جمع وفرز عدة أطنان من النفايات الصلبة، خصوصا البلاستيك والمخلفات المنزلية، المهددة للتنوع البيولوجي وجمالية المناظر الطبيعية.

كما جرى غرس 30 شجرة من أصناف أرز الأطلس والبلوط الأخضر وأنواع محلية أخرى، دعمًا لبرامج إعادة تأهيل النظم البيئية بالمنتزه.

وأكد القائمون على المشروع أن المبادرة تعكس التزام المجتمعات المحلية، خصوصا النساء والشباب، بحماية البيئة وتعزيز الحكامة المحلية للموارد الطبيعية، في انسجام مع استراتيجية غابات المغرب 2020-2030.

ويعد تنظيم هذا النشاط خطوة بارزة على صعيد المنتزه الوطني لخنيفرة، الذي انخرط لأول مرة في التعبئة العالمية لليوم الدولي لتنظيف البيئة، وهي حركة يشارك فيها سنويا ملايين المتطوعين في أكثر من 180 دولة.

كما شملت أنشطة الشركة الكندية التعاون من أجل التنمية الدولية مبادرات مماثلة في 11 دولة إفريقية وأمريكية لاتينية، مواصلة لمسارها الممتد منذ أربعة عقود في دعم التنمية المستدامة عبر العالم.