المؤتمر الدائم للغرف الإفريقية والفرنكوفونية ينتخب بنعد الله نائبا للرئيس بفاس


المؤتمر الدائم للغرف الإفريقية والفرنكوفونية ينتخب بنعد الله نائبا للرئيس بفاس
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انتخب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس-مكناس، حمزة بنعبد الله، أمس الجمعة بفاس، نائبا لرئيس المؤتمر الدائم للغرف الإفريقية والفرنكوفونية، وذلك بمناسبة الدورة العادية ال 49 للجمعية العامة لهذه الهيئة.

وتميزت أشغال هذا الاجتماع، المنعقد على هامش الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي لفاس-مكناس، أيضا، بانتخاب يوسف موسى دواله، رئيس غرفة التجارة بجيبوتي، رئيسا للمؤتمر الدائم للغرف الإفريقية والفرنكوفونية، خلفا لكريستوف إكين، رئيس غرفة التجارة بالكاميرون.

وفي تصريح للصحافة، أكد السيد بنعبد الله أن هذه الجمعية الانتخابية "الهامة" مكنت من تشكيل مكتب جديد وانتخاب رئيس جديد، منوها بانتخاب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لفاس-مكناس، لأول مرة، في نيابة رئاسة المؤتمر الدائم للغرف الإفريقية والفرنكوفونية، الذي يضم أكثر من 80 غرفة من الفضاء الفرنكوفوني تتوزع على 24 بلدا.

وأضاف أن هذا الانتخاب يعد "تتويجا للعمل الذي قامت به الغرفة في تطوير علاقاتها الدولية، خدمة لدبلوماسية اقتصادية نشيطة، لاسيما مع البلدان الإفريقية والفرنكوفونية"، مشيرا إلى أن هذه المسؤولية الجديدة "ستعزز من إشعاع فاس ومكانتها على المستويين القاري والفرنكوفوني".

من جهته، أعرب السيد موسى دواله عن "فخره الكبير بانتخابه رئيسا للمؤتمر الدائم للغرف الإفريقية والفرنكوفونية بمدينة رمزية مثل فاس، المعروفة بإرثها التاريخي والثقافي، وكذلك إشعاعها الاقتصادي والتجاري".

وعبر الرئيس الجديد عن امتنانه العميق للمملكة المغربية، على الاستقبال الحار والتنظيم المثالي لهذا اللقاء.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدائم للغرف الإفريقية والفرنكوفونية تأسس سنة 1973 بهدف المساهمة في تنمية القطاع الخاص الإفريقي عبر التعاون بين الغرف المنضوية ضمن شبكته، وكذا تعزيز المبادلات الاقتصادية بين هذه البلدان.

وتضم هذه الهيئة ما مجموعه 82 غرفة (غرف التجارة والصناعة، غرف الحرف والصناعة التقليدية، غرف الفلاحة) ومنظمات وسيطة (اتحادات مهنية، جمعيات، تعاونيات...) تنتمي إلى إفريقيا والعالم الفرنكوفوني، من بينها 20 بلدا إفريقيا، فضلا عن كندا (كيبيك)، وفرنسا وسويسرا وهايتي.

ويسعى المؤتمر إلى تعزيز قدرات وكفاءات الغرف الإفريقية، من خلال برامج للتعاون الاقتصادي مدعومة من كبار المانحين، وترتكز على التكوين وتبادل الخبرات والكفاءات من خلال "المرافقة المهنية".

اترك تعليقاً