الصين تخلد يوم إفريقيا بمشاركة السلك الدبلوماسي الإفريقي
تم، مساء أمس السبت ببكين، تخليد يوم فريقيا بمشاركة ممثلي السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالصين، ومن بينه المغرب.
وتميز هذا اليوم، الذي أطلقه مجموعة من سفراء الدول الافريقية بالصين، على الخصوص، بعرض منتجات الصناعة التقليدية التي تميز مختلف البلدان الإفريقية التي شاركت في هذا الحدث.
وقامت سفارة المغرب بالصين، خلال هذا الحدث، بإنشاء رواق مغربي قدم للزوار مجموعة مختارة من المنتجات التي تمثل التراث الغني للصناعة التقليدية المغربية.
وتم خلال هذا الحفل دعوة الحضور لتذوق الشاي المغربي على الطريقة المغربية الأصيلة.
وأبرز مختلف المتدخلين، خلال هذا اليوم، الجهود المبذولة لتعزيز صعود إفريقيا مندمجة، ومزدهرة قادرة على أخد زمام أمورها بنفسها.
وتم التطرق، على الخصوص، لضرورة مواصلة تعزيز الشراكة التي تم بناؤها على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية بين إفريقيا والصين.
وشدد المتدخلون، في هذا السياق، على أهمية القمة المقبلة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك)، المرتقب تنظيمها في شتنبر المقبل ببكين، مشيرين إلى أن هذا الموعد يتعين أن يشكل فرصة لتحديد مسارات جديدة لتعزيز الشراكة الصينية الافريقية.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني تشن شياو دونغ، إن الصين وإفريقيا، اللتين يربطهما تقارب عميق، ورؤى متقاربة وأهداف مماثلة، مدعوان لمواصلة تعميق تضامنهما وتعاونهما، مسجلا أنه يتعين على الجانبين اغتنام فرصة قمة الـ "فوكاك" للعمل سويا على فتح صفحات جديدة في علاقات الصداقة بين الصين وإفريقيا.
وأضاف أن "هذه السنة تشكل سنة كبيرة للعلاقات الصينية الإفريقية، ذلك أنه بعد مرور ستة أعوام على القمة الأخيرة للـ "فوكاك"، سيجتمع المسؤولون الصينيون والأفارقة في بكين لبحث التعاون الصيني الإفريقي سويا، مشيرا إلى أنه من الضروري تحسين التعاون في المجالات التقليدية من قبيل التجارة، والاستثمار، والبنية التحتية، فضلا عن اغتنام الفرص التي يتيحها التحول الطاقي الأخضر من أجل توسيع التعاون في القطاعات الصاعدة مثل التنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأزرق.