السعودية تشيد بالتطور الحقيقي في عدة قطاعات بالمغرب


السعودية تشيد بالتطور الحقيقي في عدة قطاعات بالمغرب
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أكد رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن المغرب يشهد تطورا حقيقيا في عدة قطاعات.

ونوه الحويزي، خلال لقاء مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالتطورات الاقتصادية التي حققها المغرب، ودينامية الإصلاحات الجارية في عدة مجالات رائدة، مسلطا الضوء على الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة كمفترق طرق للأسواق الإفريقية والأوروبية، إضافة إلى جودة بنياتها التحتية وأداء قطاعاتها الإنتاجية، خاصة قطاع السيارات، والطاقات المتجددة، والقطاع الغذائي.

وذكر أن المستثمرين السعوديين يبدون اهتماما متناميا بالمملكة، موضحا أن البعثة التي يقودها تهدف إلى "استكشاف فرص للاستثمار بالمغرب".

ودعا المستثمرين المغاربة ورجال الأعمال بالقطاع الخاص إلى زيارة المملكة العربية السعودية بهدف استكشاف الفرص المتعددة التي توفرها هذه الأخيرة، في إطار رؤية 2030، مشيرا إلى أن بلده أصبح يتوفر حاليا على أكثر من 700 تشريع موات للاستثمار.

وحرص الحويزي على التأكيد بأن هذه الإصلاحات تضع المستثمرين الأجانب والسعوديين على قدم المساواة، وذلك في بيئة أعمال متواصلة التطور، ومدعومة بالإرادة السياسية في تعزيز التبادلات الخارجية والشراكات الاستراتيجية.

من جهته، أشار سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، سامي بن عبد الله الصالح، الى أن الاتحاد المكون من أزيد من 30 ممثلا لمقاولات كبرى ومستثمرين، قد أجرى لقاءات عديدة مع المسؤولين المغاربة، وممثلي القطاع الخاص، بهدف تحديد الركائز الأساسية للتعاون، لا سيما في مجال الصناعة، والسياحة، والبنيات التحتية، والطاقات المتجددة.

ووصف هذه الزيارة ب "الخطوة الكبيرة" نحو تعاون اقتصادي أوثق بين البلدين، مضيفا أن المشاريع الهيكلية الحالية بالمغرب تشكل فرصا حقيقية للاستثمار بالنسبة للشركاء السعوديين.

وأردف أن هذه المبادرات تهدف إلى تقوية الشراكات الاقتصادية الدولية، ودعم تطور الاقتصاد المغربي الذي يتمتع بإمكانات هائلة، بفضل المشاريع المتعددة الحالية والمستقبلية.

كما سلط الضوء على تنوع المبادرات التي تم إطلاقها في مختلف جهات المملكة، والتي تغطي مجالات رائدة كالبنيات التحتية، والصناعة، والسياحة، والطاقات المتجددة، وكذا عدة مجالات مناسبة لدعم شراكات متينة بين المملكتين الشقيقتين.

وتطبع هذه البعثة مرحلة جديدة على درب ترسيخ العلاقات الاقتصادية المغربية-السعودية، في أفق تحويل الاختيارات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط والرياض إلى مشاريع ملموسة، تخدم الشراكة جنوب-جنوب المبتكرة والمستدامة.

اترك تعليقاً