الحزب الليبرالي يحل أول في الانتخابات التشريعية بكندا


الحزب الليبرالي يحل أول في الانتخابات التشريعية بكندا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      فاز الحزب الليبرالي، بقيادة زعيمه الجديد مارك كارني، بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين بكندا، عقب اقتراع شهد تنافسا شديدا مع حزب المحافظين.

غير أن الليبراليين لم يتمكنوا من الظفر بالأغلبية في البرلمان، وفق تقديرات أوردتها وسائل الإعلام المحلية. وبذلك، سيتعين على الحزب الليبرالي الاعتماد على دعم باقي الأحزاب السياسية من أجل تمرير مشاريع القوانين.

وبعد أن كانت كافة استطلاعات الرأي تتوقع خسارتهم، مع متم السنة الماضية، نجح الليبراليون في تعديل الكفة عقب استقالة جاستن ترودو في أوائل يناير الماضي، والذي تدنت شعبيته بشكل كبير بعد عشر سنوات أمضاها في السلطة.

ومنح انتخاب مارك كارني على رأس الحزب نفسا جديدا لليبراليين، إذ نجح كارني، الخبير الاقتصادي ومحافظ البنكين المركزيين في كندا وإنجلترا، في هزم حزب المحافظين بقيادة بيير بوالييفير، الذي أقر بفوز الليبراليين، مؤكدا، في الآن ذاته، أن حزبه نجح في انتزاع أزيد من 20 مقعدا إضافيا، مقارنة باقتراع سنة 2021.

وأشاد كارني بخصومه السياسيين، كما تقدم بالشكر للكنديين الذين منحوه "حكومة قوية".

وعرفت مجريات الحملة الانتخابية هيمنة قضايا مستقبل العلاقات مع واشنطن والرسوم الجمركية الأمريكية التي تهدد آلاف الوظائف في كندا.

وسجل التصويت المبكر رقما قياسيا بلغ 7.3 مليون كندي، أي ما يناهز ربع العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في هذا البلد بأمريكا الشمالية، الذي يبلغ تعداد سكانه 41 مليون نسمة.

اترك تعليقاً