التنمر الالكتروني يقتل مؤثرة مغربية معروفة

في حادثة مأساوية هزت مواقع التواصل الاجتماعي، توفيت صانعة المحتوى المغربية الشابة، سلمى تيبو، عن عمر ناهز 27 عاما، إثر مضاعفات خطيرة ناجمة عن عملية تكميم المعدة التي كانت تأمل أن تغير مسار حياتها.

ودخلت سلمى المستشفى مطلع هذا الأسبوع، لإجراء عملية جراحية، وشاركت متابعيها فيديو قصير قبل خضوعها للعملية، معربة عن رغبتها في السفر والاستقرار بعد تحقيق هدفها في إنقاص الوزن، لكن دون أن يتخيل أحد أن تكون هذه الكلمات هي الأخيرة لها.

رغم الاطمئنان الأولي، تدهورت صحة سلمى بسرعة نتيجة نزيف داخلي حاد عجز الأطباء عن السيطرة عليه، مما أدى إلى وفاتها، التي أثارت صدمة عائلتها ومتابعيها.

ما إن انتشر الخبر حتى تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة للحزن، حيث تصدر وسم "وداعا سلمى" منصة إكس، وانهالت التعليقات من النشطاء المغاربة والعرب، معبرين عن صدمتهم بفقدان فتاة عُرفت بابتسامتها وروحها الإيجابية رغم الألم.

وأعادت وفاة سلمى فتح النقاش حول مخاطر جراحة الأكمام في المعدة، وهو إجراء يلجأ إليه كثير من الشباب على أمل تحقيق تغيير سريع.

ودعا الأطباء والمتخصصون إلى زيادة الرقابة الطبية وزيادة الوعي بالمخاطر المحتملة لهذه الإجراءات الجراحية.