التلاميذ المتفوقون بفجيج يستنفيدون من دورة تكوينية استعدادا لمباريات المعاهد العليا

استفاد 114 تلميذا وتلميذة من المتفوقين بإقليم فجيج، من دورة تكوينية تروم مساعدتهم على التحضير لمباريات ولوج المؤسسات والمعاهد العليا ذات الاستقطاب المحدود.
وذكر بلاغ لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، أن هذه المبادرة تندرج في إطار مشروع دعم التميز لسنة 2025، الذي برمجته اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية، وتم تنفيذه من طرف مؤسسة أصدقاء فجيج للفترة الممتدة من 06 إلى 15 يوليوز الجاري.
وخلال هذه الدورة التكوينية، تمكن هؤلاء التلاميذ من الاستفادة من تداريب على كيفية التعامل مع الأسئلة وطريقة الأجوبة عليها، والتحضير النفسي للتلاميذ من أجل الرفع من فرص نجاحهم وتمكينهم من ولوج المعاهد التي تتماشى مع تخصصاتهم.
وقد بلغت الكلفة المالية الإجمالية لمشروع دعم التميز 340 ألف درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 200 ألف درهم، ومؤسسة أصدقاء فجيج بـ 140 ألف درهم.
ويأتي هذا المشروع، حسب المصدر ذاته، انسجاما مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة التي جعلت من الرأسمال البشري عنصرا أساسيا وذا أولوية من خلال تخصيص برنامج انصبت تدخلاته على الاهتمام بالرأسمال البشري وخاصة الأجيال الصاعدة.
من جهة أخرى، استفاد تلاميذ الإقليم من القافلة الإقليمية للتوجيه المدرسي، الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار برنامجها المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، وبشراكة مع مؤسسة الشرق، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية.
وتروم هذه القافلة مساعدة التلاميذ وتزويدهم بالمعلومات الضرورية من أجل التوجه للتخصصات التي تنسجم مع قدراتهم العلمية والفكرية، والتي سترسم أمامهم آفاق يحققون فيها طموحاتهم وآمالهم الشخصية بعد نيل شهادة البكالوريا.
وفي السياق ذاته، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى جانب مؤسسة أصدقاء فجيج، في حفل التميز الذي نظمته المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وترأسه عامل إقليم فجيج، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وذلك من خلال تخصيص مجموعة من الجوائز التحفيزية لفائدة 12 تلميذة وتلميذا المتفوقين بالإقليم.