اختتام المهرجان القرآني بالحسيمة احتفاء بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد


اختتام المهرجان القرآني بالحسيمة احتفاء بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

 

  اختتمت بالحسيمة، مساء الجمعة، فعاليات المهرجان القرآني الأول بفقرات متعددة، نظمها المجلس العلمي المحلي للحسيمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، احتفاء بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد.

واستهلت بتقديم قراءات مرتلة للقرآن الكريم للمشاركين والمشاركات في هذه التظاهرة الدينية، حيث أتحفوا الجمهور بأصوات شجية ندية عبر قراءات متميزة، إلى جانب تكريم الفائزين في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم، وتكريم مجموعة من القيمين الدينيين، فضلا عن تقديم وصلات متنوعة في الإنشاد والمديح.

وتم توزيع نسخ من المصحف المحمدي المترجم على أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بالإضافة إلى تكري مسيدة  معمرة كأقدم مستفيدة من برنامج محو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم بإقليم الحسيمة.

وذلك بحضور عامل إقليم الحسيمة، والسلطات المحلية وعدد من المسؤولين العسكريين والقضائيين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني.

 

وقد أبرز رئيس المجلس العلمي المحلي، محمد أورياغل، أن هذا الاحتفاء ليس مجرد احتفاء تقليدي، ولكنه احتفاء برمزية خاصة، حيث يتجاور في هذا الاحتفال أمران، العناية بأهل القرآن الكريم وتكريمهم وتثمين جهود الحفظة والمحفظين لكتاب الله، وفي نفس الوقت فيه تجديد للبيعة والولاء لمولانا أمير المؤمنين، راعي حفظة القرآن والمحفظين وأهل العلم والحديث.

وأن هذا المهرجان، مناسبة لتثمين الجهود للعاملين في الحقل الديني وترسيخ الهوية الحضارية للأمة المغربية لتعدد روافدها ولما تتميز بها من تعلق بماضيها التليد وانفتاحها على مقومات الحضارة الإنسانية والكونية برؤيا متبصرة متجددة، مشيرا أن الفعالية تؤكد على أن الأمة المغربية أمة متجذرة لها ثوابتها وتقاليدها المرعية وينبغي تناقلها للأجيال المقبلة.

 

ومن جانبه، شدد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالحسيمة، على أهمية هذا المهرجان القرآني الذي استحسنه سكان المنطقة، مضيفا أنه يروم تشجيع الناشئة والآباء والأمهات على حفظ القرآن الكريم، وتحفيز الأبناء على التسجيل في الكتاتيب والمراكز القرآنية التي أنشأها المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.

 

وعبرت أيضا ملاك الرايس، الخاتمة لكتاب الله عن حبورها بالتتويج الذي حظيت به، وعن سعادتها لختم القرآن الكريم، منوهة بالجهود المبذولة لكافة المحفظين ووالديها لنيل هذه المرتبة.

 

وجدير بالذكر، أنه تم تنصيب  خيمة خاصة بالأعمال اليدوية للأطفال وورشات تتعلق بالرسم القرآني من أجل إبراز الخصوصية المغربية في الخط المغربي الأصيل، والتوضيح للناشئة والمشاركين في الفعالية كيف كان يكتب القرآن الكريم على الألواح والوسائل المعتمدة في ذلك، فضلا عن ندوات دينية ووطنية متعددة.

اترك تعليقاً