وزير التربية يتفقد أنشطة صيفية بوجدة ويطلع على تقدم مشروع مركز التكوين الجهوي

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، يوم السبت، بزيارة تفقدية إلى المركز الجهوي للكفاءات العرضانية والتفتح الفني والأدبي بمدينة وجدة، للوقوف على سير الأنشطة الصيفية المنظمة لفائدة تلميذات وتلاميذ التعليم الإعدادي.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تتبع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، خاصة في شقها المتعلق بتعزيز التمدرس ومحاربة الانقطاع الدراسي، عبر مسارات تربوية تستثمر العطلة الصيفية لتنمية التعلمات والمهارات.
الأنشطة التي تمتد من 14 إلى 25 يوليوز الجاري، تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، بشراكة مع عدد من الفاعلين في مجال الدعم المدرسي والتنشيط التربوي، وتستفيد منها 100 تلميذ وتلميذة من 13 مؤسسة تعليمية، ضمن أربع ورشات: المسرح، الألعاب الصيفية، الارتجال، والروبوتيك.
كما اطلع الوزير على المتحف التربوي بالمركز، الذي يعكس غنى الذاكرة المحلية لمدينة وجدة.
الأنشطة التربوية تدخل ضمن ثلاث مسارات رئيسية:
مسار التأهيل (المدرسة الصيفية): يركز على دعم التعلمات الأساس، ويستفيد منه 1090 تلميذا (430 إناث)، بتأطير 66 إطارا تربويا.
مسار التفتح: يعزز المهارات التعبيرية والإبداعية، ويشمل 1045 تلميذا، ضمنهم 402 تلميذة، في 14 مركزاً، بتأطير 51 مكونا.
مسار الترفيه: يستفيد منه 162 تلميذاً (76 إناث)، ويمزج بين التعلم والتنشئة عبر أنشطة ذات بعد تربوي وترفيهي.
وفي سياق زيارته، تفقد الوزير أيضا أشغال تهيئة المركز الجهوي للملتقيات والتكوينات بثانوية المغرب العربي التقنية بوجدة، والذي يُنجز ضمن المشاريع الاستراتيجية لخارطة الطريق، ويهدف إلى تعزيز التكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية.
ويُشيد هذا المركز بكلفة إجمالية تقارب 25,2 مليون درهم، على مدى 12 شهراً، تحت إشراف المديرية الإقليمية بوجدة-أنجاد، ويضم:
فضاء إقامة بطاقة 180 سريرا (90 غرفة)
مطعم يتسع لـ 200 مستفيد
9 قاعات تكوين ومدرج بسعة 80 شخصا
جناح إداري ومرافق صحية ومرآب للسيارات
وتندرج هذه المشاريع ضمن الرؤية الوطنية لتوفير بيئة تعليمية دامجة، وتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص بين المتعلمين في مختلف الجهات.