مقاتلو مجموعتين مسلحتين بإفريقيا الوسطى يسلمون أسلحتهم

      أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) أن أكثر من 120 مقاتلا سابقا في الجماعتين المسلحتين "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل" و"الوحدة من أجل السلام في إفريقيا الوسطى" ألقوا أسلحتهم ضمن مسلسل السلام والمصالحة الوطنية.

وأوردت البعثة، في بلاغ على موقعها الإلكتروني الرسمي، بأن نحو 75 من الأعضاء السابقين في المجموعة المسلحة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل" ألقوا أسلحتهم، أول أمس الأربعاء في بلدة كوي الواقعة في محافظة أوهام-بندي (الشمال الغربي)، موضحة أن أكثر من 50 عضوا سابقا في مجموعة "الوحدة من أجل السلام في إفريقيا الوسطى" قرروا القيام بنفس الأمر في بلدة سيدو الواقعة في محافظة أوهام-فافافا (شمال).

ونقل المصدر ذاته، عن عضو فريق تنسيق نزع السلاح والعودة الى الوطن وإعادة التأهيل، التابع لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، كريست دي جانس لواد، قوله: إن "دعم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى في تأمين العملية يشعر المقاتلين السابقين بالطمأنينة ويشجعهم على تسليم أسلحتهم".

وقال عطار محمد سالي، نائب محافظ سيدو: "سيتم الاحتفاظ بالأسلحة التي تم تسليمها طواعية في مكان آمن، وقد اتخذت تدابير لضمان سلامة المقاتلين السابقين في انتظار التكفل بهم".

وتندرج هذه العملية، التي نفذت بدعم من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، في إطار الاتفاق السياسي للسلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى واتفاقات السلام الموقعة في 19 أبريل بنجامينا بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.